احتجاجات الخرطوم.. الأمن السوداني يمنع الاقتراب من قصر الرئاسة
أطلقت قوات الأمن السودانية الأحد، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ومنع اقترابهم من قصر الرئاسة وسط الخرطوم.
وبحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مراسل لها هناك، فقد خرج آلاف السودانيين اليوم للمشاركة في "مليونية الشهداء" لإدانة سقوط قتلى في احتجاجات الأسبوع الماضي.
وفوجئ عدد من السودانيين صباح اليوم الأحد بإغلاق بعض جسور الخرطوم، وذلك قبيل احتجاجات منتظرة في العاصمة.
وأفاد مراسل "العين الإخبارية"، بأن عددا من السودانيين كانوا في طريقهم لمواقع عملهم، إلا أنهم فوجئوا بإغلاق جسر النيل الأزرق ما تسبب في تكدس السيارات على طرف الجسر.
ويربط جسر النيل بين مركز العاصمة الخرطوم، والمدينة الصناعية شمال العاصمة السودانية، وهو المنفذ الوحيد للعمال الذي يقصدون مواقع عملهم.
وأغلقت السلطات السودانية، 4 جسور أخرى بالعاصمة الخرطوم، منعا لتوجه المظاهرات المرتقبة إلى القصر الرئاسي.
كما أكد مراسل "العين الإخبارية"، أنه تم قطع شبكة الإنترنت على الهواتف الجوالة في وضع بات شبه اعتيادي مع دعوات لجان في العاصمة السودانية الخرطوم لاحتجاجات جديدة اليوم الأحد في محيط القصر الرئاسي.
وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني قد وجه أمس السبت، بعد اجتماع ترأسه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، بالإسراع في محاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين خلال احتجاجات الخميس الماضي.
وأكدت الدكتورة سلمى عبدالجبار عضو مجلس السيادة الانتقالي، أن الاجتماع ناقش الأوضاع الراهنة بالبلاد وفي مقدمتها التفلتات الأمنية والأحداث التي وقعت خلال مظاهرات الخميس ٣٠ ديسمبر/كانون الأول.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg
جزيرة ام اند امز