لبحث تطورات المنطقة.. السودان يدعو لاجتماع عاجل لـ"وزاري" إيغاد
أكد السودان ضرورة التحرك العاجل لعقد اجتماع المجلس الوزاري لـ"الهيئة الحكومية للتنمية"، لبحث تطورات المنطقة وسبل احتوائها ومعالجتها.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية ورئيسة المجلس الوزاري للهيئة المعروفة اختصارا بـ"إيغاد"، مع نظيرها الأوغندي سام كوتيسا.
ونقل بيان للخارجية السودانية عن المهدي قولها إن المحادثة تضمنت تبادلا لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة "إيغاد" وجوارها.
وأضافت، في تصريحات إعلامية، أن التطورات قد يكون لها تداعيات سلبية على بعض دول المجموعة.
وأوضحت الوزيرة تطابق وجهات النظر بين السودان وأوغندا حول ضرورة التحرك العاجل لعقد اجتماع للمجلس الوزاري لـ"إيغاد" لبحث التطورات وكيفية احتوائها ومعالجتها.
وأطلعت المهدي نظيرها الأوغندي على عزمها زيارة بلده الصديق ضمن جولة إقليمية لشرح آخر تطورات ملف سد النهضة، دون تفاصيل أكثر حول الجولة المرتقبة.
من جانبه، رحب وزير الخارجية الأوغندي بالزيارة، واعدا بتقديم كل عون ممكن لإنفاذها في أقرب وقت ممكن، وفق المصدر نفسه.
وفي بيان منفصل، قالت الخارجية السودانية إن المهدي قدمت لسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الخرطوم شرحا حول موقف التفاوض في ملف سد النهضة.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقدته الوزيرة، الخميس في مكتبها، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الخرطوم.
وبحسب البيان، استعرضت المهدي تطورات الأوضاع السياسية في السودان بالتركيز على أولويات الحكومة الانتقالية في إرساء دعائم السلام والديمقراطية في جميع أنحاء البلاد.
وأشادت بدور الاتحاد الأوروبي في دعمه على طريق الانتقال الديمقراطي، لا سيما دور الحكومة الفرنسية المتمثل في تنظيم مؤتمر باريس الذي يعول عليه السودان كثيرا في الانفتاح الاقتصادي وإعفاء الديون.
وشرحت المهدي موقف التفاوض في ملف سد النهضة الإثيوبي، معربة عن تقديرها للاتحاد الأوروبي على متابعته لتقدم سير المفاوضات في الاجتماعات.
من جانبهم، أعرب سفراء دول الاتحاد الأوربي عن امتنانهم للقاء الافتراضي مع الوزيرة، معربين عن تطلعهم للانخراط في اجتماعات حقيقية، وبدء لجان التشاور السياسي وإطلاق جلسات الحوار الاستراتيجي، بين الجانبين في القريب العاجل.
aXA6IDE4LjExOC4xODYuMjMzIA==
جزيرة ام اند امز