بلاغ ضد رئيس مخابرات السودان السابق بتهمة "القتل العمد"
الناطق باسم الحرية والتغيير يقول إنهم متمسكون بالقصاص من مدير جهاز مخابرات النظام البائد صلاح عبدالله على الجرائم التي ارتكبها
كشفت قوى الحرية والتغيير السودانية النقاب عن تقديم بلاغ في نيابة وسط أم درمان ضد مدير المخابرات السوداني السابق صلاح قوش، بتهمة "القتل العمد".
- القضاء السوداني: إحالة البشير إلى "الجنائية الدولية" ليست من اختصاصاتنا
- النائب العام السوداني يتعهد بمحاسبة رموز النظام البائد
وقال الناطق باسم الحرية والتغيير وجدي صالح، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، السبت، "إنهم متمسكون بالقصاص من مدير جهاز مخابرات المعزول صلاح عبدالله الشهير بـ"قوش" على الجرائم التي ارتكبها".
وأضاف "إذا عاد قوش للبلاد سيقبض عليه، وإذا لم يعد سنلاحقه بالخارج.. أسقطنا النظام وسنقتص لكل الشهداء الذين سقطوا في الثورة، ولن يفلت أحد من العقاب".
وتابع أن أكبر تحديات الفترة الانتقالية هي إلغاء سياسات النظام المعزول، التي مكنت الفاسدين، وتفكيك مؤسساته وفي مقدمتها حل حزب المؤتمر الوطني.
وأعرب الناطق باسم الحرية والتغيير عن تأييد الحركة بشدة لقرار السلطات إغلاق 28 من منظمات الإخوانية التي كانت تعمل تحت مظلة حزب المؤتمر الوطني والنظام السابق.
وبشأن الإجراءات القانونية التي اتخذت في مواجهة قادة النظام المعزول بتهم تدبير وتنفيذ الانقلاب العسكري على النظام الديمقراطي عام 1989، أوضح أن الوثيقة الدستورية وقانوني 1983، 1991 يمكن الاستناد عليها في محاكمتهم، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب.