قوات سودانية مشتركة لاحتواء الانفلات بولايات دارفور
قرر المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية في السودان، الثلاثاء، تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة.
ومن المقرر منح القوة المشتركة سلطات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات وجمع السلاح بولايات دارفور.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان الأمنية بالقصر الجمهوري اليوم الاجتماع الدوري للمجلس.
ووقف الاجتماع على تطورات الأوضاع الأمنية في دارفور والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا.
وحسب بيان المجلس شدد الاجتماع على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بدورها في حفظ الأمن وحماية الأهالي وممتلكاتهم والعمل على معالجة الأوضاع والأحداث التي تكررت والعمل على حسمها.
وقرر المجلس تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة تتكون من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الكفاح المسلح والأمن والمخابرات العامة والشرطة على أن يكون لديها قيادة مشتركة متقدمة مقرها الفاشر.
وأوضح أن تكون لديها سلطات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات وجمع السلاح وتقديم كل المتفلتين والمتهمين لمحاكم تنشأ لهذا الغرض وتساعد في فرض سيادة وحكم القانون.
وأضاف إلى المساهمة الجادة الفاعلة في حماية المدنيين وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
واتفق الاجتماع على أن تلتزم كل الأطراف المشكلة لهذه القوة بتعهداتها بشكل صارم.
وقال والي غرب دارفور، خميس أبكر، إن "40 شخصا قتلوا وأصيب نحو 20 آخرين جراء الأحداث التي وقعت في منطقة كرينك بالولاية".
وأضاف الوالي في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، الإثنين، أن "قوة كبيرة هاجمت، فجر الأحد، منطقة كرينك، مرجعا سبب الهجوم إلى مشاجرة وقعت في سوق كرينك، السبت الماضي، خلفت 4 قتلى و6 جرحى".
وتابع الوالي، إنه "تم إرسال تعزيزات من القوات المشتركة للمنطقة والتي قامت بعملية تمشيط واسعة في كرينك، وتمكنت من إعادة الاستقرار".
وأعرب مجلس "السيادة" السوداني عن أسفه لوقوع أحداث عنف في بعض مناطق ولايات دارفور وكردفان، أدت لسقوط عدد من الضحايا، وإتلاف للممتلكات.