"الحرية والتغيير" بالسودان تطالب بسرعة نقل السلطة لحكومة مدنية
قيادي بإعلان قوى الحرية والتغيير يقول إنه تم تبادل وجهات النظر مع أعضاء المجلس العسكري الانتقالي للتوصل لاتفاق يرضي الطرفين.
دعت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان، مساء السبت، المجلس العسكري الانتقالي إلى سرعة الاستجابة لمطالب الحراك الجماهيري وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
- مصادر لـ"العين الإخبارية": اعتقال رئيس برلمان السودان غداة عودته من قطر
- مصادر لـ"العين الإخبارية": اعتقال بكري حسن صالح وعلي عثمان طه النائبين السابقين للبشير
والتقى رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عمر زين العابدين بالقصر الرئاسي في الخرطوم، السبت، وفد إعلان الحرية والتغيير، في إطار مشاورات لتجاوز المرحلة الحالية.
وذكر القيادي بإعلان الحرية والتغيير المهندس صديق يوسف، في تصريح صحفي، أن "اللقاء جاء استجابة لدعوة من المجلس وتناول الوضع السياسي الراهن والحل الشامل لقضية السودان".
وقال: "تطرقنا خلال الاجتماع لمطلبنا الأساسي بأن يتم التنسيق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير لاتخاذ الإجراءات السلمية الواعية لتسلم السلطة مدنية تخدم وتستجيب للوضع الجماهيري الموجود الآن والحراك الشعبي الذي استمر نحو 4 أشهر والاعتصام الذي دام أسبوعين".
وأضاف "تبادلنا وجهات النظر مع أعضاء المجلس العسكري وتوصلنا لضرورة استمرار هذه اللقاءات وفي قت قصير لتجاوز هذا الوضع للتوصل لاتفاق يرضي الطرفين".
ووعد أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، بحسب ما قال صديق، بتحديد مواعيد لاحقة للتواصل معهم.
وكان الاعتصام الذي بدأ يوم 6 أبريل/نيسان الجاري خارج وزارة الدفاع، ذروة 16 أسبوعاً من الاحتجاجات التي اندلعت بسبب الأزمة الاقتصادية، ما أدى إلى عزل البشير وإلقاء القبض عليه بعد 30 عاماً في السلطة.
وأعلن المجلس العسكري عن فترة انتقالية تصل إلى عامين تتبعها انتخابات، مشيراً إلى استعداده للعمل مع الجميع لتشكيل حكومة مدنية انتقالية.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز