مسؤولان سودانيان عن مواكب الخميس: ماضون بتحقيق أهداف الثورة
اعتبر مسؤولان سودانيان أن المسيرات المليونية الداعمة للحكم المدني الديمقراطي تؤكد أن الشعب هو الضامن الأوحد للثورة.
وشدد المسؤولان في تعليقين منفصلين على المظاهرات التي شهدتها البلاد على المضي قدما نحو تحقيق أهداف الثورة التي أطاحت بنظام جماعة الإخوان.
والخميس، خرجت مدن السودان بما في ذلك العاصمة الخرطوم، في مسيرات مليونية بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 أكتوبر/تشرين الأول 1964 دعما للحكم المدني الديمقراطي.
وفي تغريدة عبر تويتر، قال مقرر لجنة إزالة تفكيك إخوان السودان وجدي صالح: "لن ننسى أن هذه الشوارع هي التي حملتنا لمواقع المسؤولية وأهدافها ومطالبها واجبة التنفيذ".
وأضاف: "لا مقال في مقام هذا الشعب بخلاف تجديد العهد والوعد بأن نظل خداما لشعبنا"، مشددا على أن السودانيين "شعب عظيم ومعلم، وواهم من يظن أن بمقدوره سرقة أحلامه.. وصلت الرسالة وقالها شعبنا انتهى".
من جانبه، قال وزير النقل السوداني ميرغني موسى، إن ”الثورة مستمرة في مدها الذي لا يخبو، وتتكرر الأيام الخالدة وبزخم أكبر ومعانٍ أسمى، تعبر عن اختلاف هذه الثورة المجيدة عن جميع الثورات، ببسالة شبابها وشاباتها، وتمسكهم بمطالبهم، وطول صبرهم وبعد نظرهم".
وأضاف الوزير، في تغريدة عبر تويتر: "تأتي هذه المواكب والسودان يمر بفترة حرجة على المستوى السياسي والأمني، ولكن يؤكد الشعب السوداني العظيم أنه صاحب القرار الأول، وبيده الكلمة، وأنه الضامن الأوحد للثورة وقائدها نحو كمالها".
وأعرب عن تطلعه لأن "تعود إلينا هذه الأيام المجيدة، والسودان قد قطع خطوات راسخة في مسيرة إكمال مهام الانتقال، وإصلاح مؤسسات الدولة وإرساء قواعد الحكم المحلي، وأن تعود هذه الأيام عظيمة الرمزية وجذوة الثورة ما زالت متقدة في صدور شباب وشابات الوطن".
وأمس الخميس، قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن الشعب أوصل رسالته بأنه لا مجال للردة، وتمسك بالحكم المدني الديمقراطي.
وأضاف حمدوك في كلمة للسودانيين: "لقد أثبت وجدّد الشعب اليوم تمسكه بالسلمية، والتزامه بالسير في درب الحرية والديمقراطية والتحول المدني الديمقراطي".
وجاءت مسيرات الخميس، ردا على اعتصام تقيمه مجموعة منشقة عن الائتلاف المدني الحاكم، الحرية والتغيير أمام القصر الرئاسي بالخرطوم لليوم السادس على التوالي، للمطالبة بحل الحكومة وتشكيل أخرى من كفاءات وطنية مستقلة وتوسيع المشاركة.