فرقاء السودان يستأنفون بجوبا الجولة الثانية من المفاوضات
الأطراف السودانية تجري مشاورات واسعة لتحديد أهم القضايا التي ستكون موضع النقاش والتفاوض بعد تسلمها جدول الأعمال.
انطلقت، الأربعاء، جولة المفاوضات الثانية بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا وسط حضور إقليمي ودولي لافت.
- مصادر: مقترحات من السيادي السوداني لفرقاء جوبا بشأن الولايات
- المفاوضون السودانيون يتطلعون لجولة "حاسمة" بجوبا
وبدأت الأطراف السودانية المتفاوضة إجراء مشاورات واسعة لتحديد أهم القضايا التي ستكون موضع النقاش والتفاوض بعد تسلمها جدول الأعمال من الوسطاء في جنوب السودان.
ودعا الوسطاء في جوبا لاجتماع مشترك مع كل الأطراف السودانية صباح الأربعاء لكن المتفاوضين طلبوا وقتا إضافيا للتشاور حول القضايا المطروحة قبل الدخول في المفاوضات المباشرة.
ومن المرجح أن يتم تحديد جدول نهائي لقضايا التفاوض اليوم الأربعاء، بعد أن يتسلم الوسطاء في جوبا مقترحات المتحاورين.
وكشفت مصادر موثوقة لـ"العين الإخبارية" فضّلت عدم ذكر اسمها أن أبرز القضايا المطروحة في جدول الأعمال الذي تسلمته الأطراف السودانية هي المشاركة في السلطة والحكم والترتيبات الأمنية والقضايا الإنسانية.
وانطلقت مراسم افتتاح الجولة الثانية للمفاوضات السودانية بجوبا، الثلاثاء، بحضور دولي وإقليمي لافت.
وترأس وفد المجلس السيادي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، فيما يشارك الدكتور الهادي إدريس عن الجبهة الثورية، وقاد وفد الحركة الشعبية (شمال) الجنرال عبدالعزيز آدم الحلو.
ويشارك في الجولة التفاوضية الثانية وفود من الإدارات الأهلية في مناطق النزاع بجبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ضمن الجولة التي ستستغرق 10 أيام.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وجرى خلالها توقيع "إعلان جوبا" بين الحكومة الانتقالية وتحالف الجبهة الثورية.
وتتوسط جنوب السودان بين المفاوضين السودانيين منذ أغسطس/آب الماضي.
وتسعى المفاوضات لإنهاء الصراع المسلح الذي شهده السودان منذ عام ٢٠٠٣ بإقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق بين نظام الرئيس المعزول عمر البشير والحركة الشعبية.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز