"فرحة السلام" بالسودان.. دعوات لقادة عرب وأفارقة
الحدث يمثل مرحلة مهمة للغاية في تاريخ السودان وبداية جديدة لمعالجة قضايا الحرب والسلام
كشف فريق الوساطة بين الفرقاء السودانيين عن إجراء جولة لدول الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيجاد" وعدد من الدول العربية لتسليم الدعوات لعدد من الرؤساء لحضور مراسم التوقيع على اتفاق السلام بجوبا 3 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ويمثل هذا الحدث مرحلة مهمة للغاية في تاريخ السودان وبداية جديدة لمعالجة قضايا الحرب والسلام، كما أن الدعوات هي لمشاركة الدول الصديقة والشقيقة للسودان فرحة السلام.
وقال توت قلواك، رئيس فريق الوساطة ومستشار سلفاكير للشؤون الأمنية لـ"العين الإخبارية"، إن "الوزير بمكتب سلفاكير نيال دينق نيال، يقوم بجولة لدول الهيئة الحكومية للتنمية لدول إيجاد لتسليم الدعوات لعدد من الرؤساء".
وأكد أنه عقب زيارته إلى القاهرة سوف يزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لتسليم دعوات الاحتفال.
وأعلنت الوساطة بين فرقاء السودان، والحكومة الانتقالية الترتيبات النهائية للاحتفال بتوقيع اتفاق السلام بجوبا في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ومؤخرا، وقعت الحكومة الانتقالية في السودان وتحالف "الجبهة الثورية المسلحة"، بالأحرف الأولى على اتفاق سلام عقب مفاوضات امتدت لما يقرب العام في عاصمة جنوب السودان، جوبا.
ورحبت العديد من الدول العربية والغربية بالتوقيع على بروتوكولات اتفاق السلام، مشيرة إلى أنها لحظة تاريخية.
والسبت الماضي، أعلنت الوساطة بين الفرقاء السودانيين والحكومة الانتقالية الترتيبات النهائية للاحتفال بتوقيع اتفاق السلام بجوبا.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة الانتقالية، عضو المجلس السيادي الانتقالي محمد حسن التعايشي، في تصريحات صحفية، إن اجتماع الوساطة وممثلي الحكومة وقف على الترتيبات بالدعوات التي قدمت إلى رؤساء الدول الأفريقية والعربية وممثلي الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للاحتفال بالتوقيع النهائي على اتفاق السلام بجوبا.
وأضاف التعايشي أن الاجتماع ناقش أيضا ضرورة مشاركة ممثلي مناطق النزاعات في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور والمناطق الأخرى في هذا الحدث الذي يمثل مرحلة هامة للغاية في تاريخ السودان وبداية جديدة لمعالجة قضايا الحرب والسلام.