إعلان سياسي مرتقب.. أزمة "الاتفاق الإطاري" بالسودان في طريقها للحل
يتجه السودان نحو حلحلة الأزمة السياسية الحالية، بعد الاتفاق على الصيغة النهائية لإعلان سياسي مرتقب بين مجلس السيادة والقوى السياسية.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، اليوم السبت، التوصل لاتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي المرتقب بالبلاد مع القوى الوطنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، الموقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والقوى الرافضة له، بهدف حل الأزمة السياسية بالبلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن بيان رسمي قوله إن سلسلة من الاجتماعات عقدت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وبحضور نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، وبحضور الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري والأطراف غير الموقعة عليه.
وأضاف البيان أنه "بعد نقاش مستفيض، وبروح وطنية عالية، واضعين مصلحة البلاد ونجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي، تم الاتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي".
وأشار البيان إلى أنه سوف يجري الترتيب لإجراءات التوقيع على الإعلان السياسي في أسرع وقت.
وكان الفريق أول عبدالفتاح البرهان قد وقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي الاتفاق السياسي الإطاري، وسط حضور إقليمي ودولي وأممي، في خطوة تهدف إلى تأسيس سلطة مدنية انتقالية تعمل على إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
ورغم الجهود التي سبقت توقيع الاتفاق الإطاري، فإن التوافق عليه كانت تشوبه بعض الخلافات، فيما حاولت بعض القوى السياسية العزف على وتر منفرد بعيدًا عنه، أملا في الإطاحة به لتحقيق مصالحها.
وفي وقت سابق من شهر فبراير/شباط الجاري، قال البرهان إن القوات المسلحة لا تريد المضي في الاتفاق الإطاري مع جهة واحدة، مؤكدا ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية في تنفيذ الاتفاق الإطاري.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز