حمدوك: نتطلع للعمل مع إثيوبيا على إنهاء الصراعات بالإقليم
شدد على ضرورة توظيف العلاقات السياسية المتطورة بين البلدين لصالح تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي
أعرب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الجمعة، عن تطلع بلاده للعمل مع إثيوبيا لأجل تحقيق السلام والازدهار والتكامل وإنهاء الصراعات في الإقليم.
وأوضح حمدوك، لدى مخاطبته الجمعة، حفل تدشين أعرق قصر بأديس أبابا، بحضور رؤساء دول "إيجاد"، أنه ينظر إلى إثيوبيا كقوة دعم للاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "حان الوقت لتسخير العلاقات بين السودان وإثيوبيا لتعزيز الاستثمار والتجارة بينهما".
وعبّر رئيس وزراء السودان عن تقدير بلاده للدور البناء الذي لعبته إثيوبيا بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي في عملية التحول التي أعقبت ثورة ديسمبر.
وأردف: "رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أصبح مشهورا في السودان بفضل الدور المحوري الذي لعبه، وكان نابعا من مصداقية خالصة بين البلدين".
وشدد على ضرورة توظيف العلاقات السياسية المتطورة بين البلدين لصالح تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي.
كما أشاد حمدوك بالتطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده إثيوبيا، مشيراً إلى أنها أصبحت مصدر إلهام في القارة بعد أن أرست تجربتها المميزة على الساحة الأفريقية.
وأكد دعمه لملفات التعاون التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن منتدى رجال الأعمال السودانيين والإثيوبيين الذي عقد بأديس أبابا الأسبوع الماضي وضع أرضية صلبة لعملية التكامل الاقتصادي.
ووصل رئيس الوزراء السوداني، الخميس، أديس أبابا، في زيارة رسمية تستغرق يومين، هي الأولى له منذ توليه منصبه أغسطس/آب الماضي.
ورعت وساطة إثيوبيا والاتحاد الأفريقي مفاوضات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان الماضي.
وتوجت بتوقيع الاتفاق "السياسي والدستوري" في 17 أغسطس/آب بالخرطوم.
وبدأت المرحلة الانتقالية بالسودان في 21 أغسطس/آب، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري وقوى التغيير قائدة الحراك الشعبي.
aXA6IDMuMTQ0LjI1Mi41OCA=
جزيرة ام اند امز