إشادات سودانية بدعم السعودية.. استثمارات في 5 قطاعات
أشاد قادة المرحلة الانتقالية في السودان بـ"الدعم السعودي" للخرطوم، ما تبلور في اتفاق على استثمارات سعودية في 5 قطاعات رئيسية.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، حرص بلاده على تطوير التعاون المشترك مع المملكة العربية السعودية في المجالات الاقتصادية والتجارية.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، أحمد بن عبدالعزيز القطان، في مكتبه بالخرطوم.
كما أشاد البرهان بمواقف السعودية الداعمة للسودان، والمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة بالسودان.
وتعهد رئيس مجلس السيادة بـ"تسهيل دخول الاستثمارات السعودية وإزالة كافة العوائق التى تواجهها".
من جانبه، قال الوزير السعودي إن زيارته للسودان جاءت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لأهمية السودان للمملكة ولتأكيد وقوفها مع الشعب السوداني.
وأعرب القطان عن شكر وتقدير المملكة للسودان على مواقفه المساندة لها، وانضمامه للتحالف الإسلامي لدعم الشرعية فى اليمن.
وذكر القطان أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات، لاسيما الاستثمارات السعودية في السودان والمشاريع التى يرغب السودان فى إقامتها في المملكة.
وفي بيان منفصل حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك عن تقدير بلاده لدور المملكة في دعم استقرار السودان.
وأكد حمدوك أهمية العلاقات الثنائية الراسخة بين حكومتي وشعبي البلدين، بما يحتم على قيادتهما تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وأعلن حمدوك عن الاتفاق مع السعودية على مشاريع استثمارية في خمس قطاعات أهمها الزراعة، والبنية التحتية، والتصنيع، فضلا عن الاتفاق على زيارات متبادلة رفيعة المستوى لاستكمال خطط هذه المشاريع.
بدورها، رحبت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، بزيارة الوزير السعودي وماتحمله من معاني كبيرة، في وقت مهم يشهد فيه السودان الكثير من التغييرات وآخرها تشكيل الحكومة الجديدة.
ويشهد السودان في الفترة الحالية انفتاحا على العالم، وتطورا كبيرا في العلاقات مع الدول الغربية والعربية بعد عامين من سقوط نظام عمر البشير الذي أدت سياساته إلى انعزال البلاد عن العالم لسنوات طويلة.