الأمم المتحدة تدعم رسميا الانتقال السياسي بالسودان
صادقت الخارجية السودانية، الأحد، على اتفاقية وضع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان.
ووقعت عن حكومة السودان مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، بينما وقع عن البعثة فولكر بيرتَس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان.
واعتبر بيان الخارجية أن توقيع اتفاقية وضع البعثة بين حكومة السودان وممثل الأمين العام للأمم المتحدة خطوة مهمة تسهم في تسهيل مهام البعثة، التي ترتكز على تنفيذ 4 أهداف استراتيجية جاءت في قرار مجلس الأمن رقم (2524).
وأوضح أنها متعلقة بدعم التحول السياسي، وتعزيز الحكم الديمقراطي، وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان، والمساعدة الفنيّة في عمليات الانتخابات وصنع الدستور.
بالإضافة إلى المساعدة في تحقيق وبناء السلام الشامل، وحشد الموارد الإنمائية والاقتصادية لتنفيذ هذه الأهداف.
وأكد الجانبان أهمية التعاون والتنسيق بين حكومة الفترة الانتقالية وكافة أجهزتها مع بعثة يونيتامس من أجل مخاطبة تحديات الفترة الانتقالية وتحقيق الأهداف المشتركة بما يحقق تطلعات الشعب السوداني.
وفي 25 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلن السودان انسحاب بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة بدارفور "يوناميد"، تمهيدا لبدء عمل بعثة "يونيتامس" مطلع العام الجاري.
ووفق قرار مجلس الأمن الدولي، يستمر تفويض بعثة "يونيتامس" اعتبارا من يناير/كانون الثاني الجاري، لمدة عام قابل للتجديد، على ألا يتجاوز تفويضها نهاية المرحلة الانتقالية في السودان.
وتتركز مهام البعثة على 4 محاور، وهي دعم عملية التحول السياسي، ووضع الدستور، وتنفيذ الوثيقة الدستورية، والتمهيد لإجراء الانتخابات، لتحقيق السلام الشامل والمصالحة الوطنية في السودان.