الوديعة المليارية الإماراتية للسودان.. سبيل للاستقرار الاقتصادي
مسؤولون سودانيون يبدون سعادتهم بالوديعة الإماراتية وتفاؤلهم بأثرها على الاقتصاد السوداني.
أبدى مسؤولون سودانيون سعادتهم بالوديعة المليارية الإماراتية التي ستسهم بقدر كبير في استقرار سوق العملات المضطرب في السودان ووقف تراجع الجنيه مقابل الدولار من خلال إسهامها في سد فجوة النقد الأجنبي.
وامتدح محافظ بنك السودان المركزي حازم عبد القادر مواقف الإمارات الداعمة للسودان في المجالات كافة لا سيما المجالات الاقتصادية، وذلك بحسب موقع "السودان اليوم".
واعتبر عبد القادر الاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين صندوق أبو ظبي للتنمية والبنك المركزي السوداني، والتي سيتم بموجبها إيداع 1.470 مليار درهم (400 مليون دولار) في بنك السودان المركزي، مدخلاً لاستقرار سعر الصرف والاقتصاد السوداني.
وأشار عبد القادر إلى وقوف دولة الإمارات على المستويين الحكومي والشعبي إلى جانب الشعب السوداني لتحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد، ولفت إلى العلاقات الاقتصادية المتميزة التي تربط البلدين من خلال الاستثمارات الإماراتية بالسودان.
من ناحيته أكد رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان السوداني أحمد المجذوب أن الوديعة الإماراتية تمثل مساهمة مقدرة في سد فجوة موارد النقد الأجنبي في السودان، مثمناً دور الدولة في تشجيع وتطوير الاستثمار في السودان بالقطاعات الزراعية والتجارية والصناعية.
وأشار إلى أن دعم الإمارات للسودان يرتكز على علاقات وطيدة ظلت رابطة بين الدولتين، كما امتدح الدور الإماراتي الداعم للسودان في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد المجذوب تقدير السودان لما قامت به الإمارات من مشروعات داعمة للتنمية الاقتصادية في السودان من أجل استقرار سعر الصرف وتدفق المواد البترولية وانسيابها بجانب فتح الأسواق أمام المؤسسات الاقتصادية السودانية.
وقال المحلل الاقتصادي أبو القاسم إبراهيم، إن الوديعة الإماراتية واحدة من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار في السوق الموازية، وتوقع إبراهيم أن تؤدي مثل تلك الودائع إلى استقرار في الاقتصاد.
aXA6IDMuMTcuNzYuMTc0IA==
جزيرة ام اند امز