"الأوقاف السودانية" تتسلم الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي
وزير الإرشاد والأوقاف السوداني أشاد بجهود دولة الإمارات ودعمها للسودان خاصة في مجال التعاون الإسلامي، وثمن العلاقة الوطيدة بين الدولتين
تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، بالتنسيق مع الهئية العامة للشؤون الإسلامية، وهي عبارة عن 5 سيارات مختلفة الاستخدام، وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية بالخرطوم بهذه المناسبة، بحضور أبوبكر عثمان إبراهيم وزير الإرشاد والأوقاف السوداني، وحمد محمد حميد الجنيبي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية السودان.
وأشاد السفير الجنيبي بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن هذا الدعم السخي يأتي في إطار إرساء أسس التعاون الثنائي المتين خاصة في مجال الشؤون الاسلامية.
ولفت في هذا الصدد إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين؛ لتبادل الخبرات من خلال تدريب الأئمة والدعاة وتنظيم الدورات في مجال الدعوة والإرشاد، وإعلاء قيم التراث الإسلامي بما يعود بالنفع على المجتمعات، مؤكداً أن هذه البرامج تأتي للمحافظة على التضامن بين الشعوب وتدعيم قيم التسامح الديني، والعمل بكل الوسائل لمواجهة التيارات الهدامة ونبذ الغلو والتطرف.
بدوره، ثمّن وزير الإرشاد والأوقاف السوداني العلاقة الوطيدة بين الإمارات والسودان في ظل الدعم المتواصل من قيادة البلدين، مشيدا بجهود دولة الإمارات ودعمها للسودان خاصة في مجال التعاون الإسلامي.
وتسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الأولى من الدعم (115 ألف مصحف)، تم توزيعها في المدن والأرياف السودانية، إلى جانب صيانة أكثر من 50 مسجدا في السودان، فضلا عن 17 سيارة، كان لها أثرها الملموس في دفع العمل بوزارة الأوقاف السودانية، بالإضافة إلى إنشاء مركز لتدريب الأئمة والدعاة في السودان، وتدريب الكثيرين منهم في الإمارات.