"الثورية السودانية" تطالب بتأجيل تشكيل البرلمان لحين تحقيق السلام

الجبهة الثورية السودانية تؤكد تمسكها باتفاق إعلان جوبا، الذي نص على إرجاء تشكيل المجلس التشريعي لحين التوصل لاتفاق سلام

طالبت الجبهة الثورية السودانية الحكومة الانتقالية بإرجاء تشكيل المجلس التشريعي "البرلمان" إلى حين إكمال عملية السلام، التزاما باتفاق "إعلان جوبا" الموقع بينمها بسبتمبر/أيلول الماضي.

• السيادي السوداني: متمسكون بما تم التوافق حوله في إعلان جوبا
• كباشي لـ"العين الإخبارية": سلفاكير ومشار يلتقيان الخميس بأوغندا

مطالبة الجبهة الثورية، تحالف يضم نحو 7 فصائل مسلحة تقاتل في إقليم دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، جاءت بعد إعلان تحالف قوى الحرية والتغيير عزمها تشكيل البرلمان قبل حلول 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إنفاذا لوثيقة الإعلان الدستورية.

وقالت الثورية، في بيان صحفي الأربعاء، إنها متمسكة باتفاق إعلان جوبا، الذي نصّ على إرجاء تشكيل المجلس التشريعي وتأجيل تعيين حكام الولايات الإقليمية إلى حين التوصل لاتفاق سلام.

وأعلنت رفضها لأي محاولة من طرف واحد لخرق اتفاق "إعلان جوبا"، مؤكدة التزامها بذل أقصى جهد للتوصل إلى اتفاق سلام في المواقيت المتفق عليها.

وتم توقيع "إعلان جوبا" بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في دولة جنوب السودان في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وهو بمثابة إعلان مبادئ أعقبته محادثات أفضت لتفاهمات معقولة بشأن عملية السلام في البلاد.

وحسب هذه التفاهمات ينتظر أن تستأنف المفاوضات بين الحكومة والثورية، في منتصف الشهر الجاري في مدينة جوبا لإكمال عملية السلام.

وحثّت الجبهة الثورية الحكومة السودانية على ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وعدم تعريض عملية السلام الجارية الآن إلى أي هزة تعكر صفو الأجواء، وتخلق حالة من عدم الثقة، تؤخر من الوصول إلى سلام بلادنا في أمس الحاجة إليه" وفق البيان.

والأحد الماضي، أعلن القيادي في قوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ خلال، مؤتمر صحفي، عزمهم تشكيل المجلس التشريعي قبل حلول يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إنفاذاً للوثيقة الدستورية المشكلة في يوم 17 أغسطس الماضي، على تكوين البرلمان خلال 90 يوماً قادمة.