الأمن يفرق ثاني مظاهرة ضد الحكم العسكري بالسودان
أطلقت قوات الأمن السودانية، الأحد، قنابل غاز مسيّل للدموع لتفريق ثاني مظاهرة ضد المجلس العسكري بالخرطوم.
وقال شهود عيان إن القوات الأمنية أطلقت قنابل غاز مسيّل للدموع في حيّ بري بالخرطوم، لتفريق ثاني مظاهرة مناهضة للأوضاع الراهنة في اليوم الأول من حملة عصيان مدني جديدة.
من جانبها، أوضحت المتظاهرة هدى عثمان أن "المتظاهرين احتشدوا في الشوارع وأحرقوا الإطارات، وهتفوا ضد الحكم العسكري".
من جانبه، أكد المتظاهر مصعب عبد الله أن "قوات الأمن فرّقت المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع وبدأت في إزالة المتاريس".
وفي وقت سابق الأحد، فرّقت قوات الأمن مظاهرة للمعلّمين في الخرطوم مستخدمةً الغاز المسيّل للدموع.
ويسود الترقب الخرطوم وباقي أنحاء السودان، بعد تعثر المفاوضات بين الجيش ورئيس الحكومة المعزول عبدالله حمدوك وسط دعوات لتظاهر وعصيان مدني.
وليل السبت/الأحد أغلق المتظاهرون السودانيون المناهضون للجيش بعض الشوارع الرئيسية، في العاصمة الخرطوم تلبية لدعوات إلى العصيان المدني، احتجاجا على ما يصفه المحتجون، بـ"انفراد العسكريين بحكم البلاد والإطاحة بالمكون المدني".
وصباح اليوم الأحد، فتحت بعض المتاجر أبوابها وبقيت أخرى مغلقة في الخرطوم، بسبب حالة عدم اليقين المسيطرة على المشهد، فيما يتحدث شهود عيان عن إقامة حواجز في بعض شوارع أم درمان وبحري بطرفي العاصمة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شاهد عيان من أم درمان، رافضا الكشف عن اسمه، قوله إن "الحركة في الشوارع أقل من المعتاد، لكن لا يوجد إغلاق كامل للشوارع وبعض المحلات تعمل والبعض الآخر لا يعمل".
وفي أول نواه للاحتجاج المرتقب، ذكرت الوكالة نقلا عن شهود، أن معلمين متظاهرين في الخرطوم، تعرضوا لإطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع.
وفرّقت قوات الأمن السودانية تلك الاحتجاجات بإطلاق قنابل غاز مسيّل للدموع، وفق ما أفاد شاهد عيان، للوكالة الفرنسية.
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA== جزيرة ام اند امز