قناة السويس تتأهب لانتشال قاطرة "فهد" الغارقة.. وتوضح موقف الملاحة

تتأهب قناة السويس لانتشال القاطرة "فهد" الغارقة في المجرى الملاحي منذ الأمس، موضحة أن تنظيم حركة الملاحة بالقناة يشهد ترتيب أولويات دخول السفن من الاتجاهين.

وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، في بيان اليوم، إن عملية انتشال القاطرة مستمرة بواسطة الرافعة "إنقاذ" وإخلاء المجرى الملاحي للقناة.

وأوضح رئيس الهيئة أن تنظيم حركة الملاحة بالقناة يشهد ترتيب أولويات دخول السفن من الاتجاهين، بما يضمن إجراء أعمال الإنقاذ بما لا يعيق الملاحة.

• أسعار السيارات في مصر تتخلص تدريجيا من كابوس "الأوفر برايس"
• الضرائب تفرض التواضع على متاجر هارودز.. أسعار زهيدة للمنتجات الفاخرة
  

وتابع البيان: "تشهد حركة الملاحة بالقناة، اليوم، عبور 38 سفينة من اتجاه الشمال بإجمالي حمولات كلية 2.6 مليون طن، فيما تعبر مساء 45 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات كلية قدرها 2.7 مليون طن".

عملية دقيقة

وأضاف رئيس الهيئة أن فريق الإنقاذ البحري مستمر في أعمال الغطس على عمق 24 مترا من خلال مجموعات متتالية لاستكمال أعمال رباط القاطرة الغارقة " فهد" بواسطة أسلاك الرافعة "إنقاذ".

وأوضح: "العملية التي تتطلب دقة عالية ووقتا كافيا حيث يستغرق توصيل السلك الواحد ما يقرب من ساعة ونصف لكل من الأسلاك الثمانية للرافعة".

وأشار الفريق ربيع إلى أنه من المقرر الانتهاء من أعمال توصيل القاطرة الغارقة بأسلاك الرافعة "إنقاذ" في غضون الساعات القادمة لتبدأ بعدها مباشرة أعمال رفع وانتشال القاطرة الغارقة ونقلها إلى منطقة البلاح.

ويبلغ الطول الكلي للرافعة إنقاذ 60.9 متر، وعرضها 26.6 متر، بحمولة 500 طن، وتستخدم في أعمال رفع وإنزال الوحدات البحرية وتعويم وانتشال الوحدات البحرية الغارقة.

حادثة الغرق

وفي وقت سابق من أمس السبت، أوضح رئيس هيئة قناة السويس الفريق أن تصادم وقع خلال عبور الناقلة "CHINAGAS LEGEND" ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مع القاطرة "فهد" إحدى القاطرات التابعة للهيئة في نطاق منطقة البلاح.

وأوضح: "أدى التصادم إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه ومن ثم غرقها".

وأضاف: "لا نستطيع أن نحكم على أسباب غرق القاطرة فهد في المجرى الملاحي، وما زالت التحقيقات جارية".