استقالة الغنوشي.. كتلة برلمانية تقترح خطة "إنقاذ تونس"
اقترحت كتلة برلمانية خارطة سياسة لإنقاذ تونس من الأزمة التي تعيشها، تتضمن استقالة رئيسا الوزراء هشام المشيشي، والبرلمان راشد الغنوشي.
وقال البرلماني عن الكتلة الديمقراطية محمد عمار، في تدوينة نشرها عبر "فيسبوك" ، إن البلاد تعيش أحلك أزماتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية، ونحن أمام وضع يمكنه أن يعصف بالتجربة الديمقراطية وإدخال البلاد رسميا في الفوضى الخلاقة والإحتراب الأهلي.
وأضاف، في تغريدته اليوم الإثنين، أنه "يمكن للفاعلين السياسيين رسم خارطة سياسية تنطلق بالدعوة لاستقالة المشيشي، واقتراح ثلاثة أسماء يختار من بينهم الرئيس التونسي قيس سعيد الشخصية الأقدر لأنه لا يمكن بأي حال أن تنقسم السلطة التنفيذية ويتواصل العراك بين رأسيها".
واقترح البرلماني تشكيل حكومة مصغرة ومسيسة ببوصلة واضحة لا تترشح للانتخابات القادمة، مشددا على ضرورة استقالة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، مؤكدا أن الأولوية المطلقة للجميع الآن محاصرة الوباء وتوفير اللقاح للجميع.
كما اقترح وضع برنامج اقتصادي وترك الحكومة تعمل دون تدخل أي طرف، واستكمال المؤسسات الدستورية في أجل أقصاه 2022.
ودعا البرلماني عن الكتلة الديمقراطية، إلى تشكيل لجنة من الخبراء والمنظمات وصياغة رؤية جديدة للبلاد في أفق 2050، مشددا على ضرورة أن يعمل البرلمان خلال الفترة القادمة على تعديل النظام الانتخابي والسياسي.
وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية حادة، حيث أكدت مصادر مقربة من الرئيس التونسي لـ "العين الإخبارية" في وقت سابق اعتزام الرئيس الدعوة لاستفتاء شعبي لتعديل النظام السياسي من نظام برلماني تدعمه النهضة إلى نظام رئاسي.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد رفض الجلوس على طاولة الحوار الوطني قبل استقالة هشام المشيشي، بحسب ما أكدته قيادات نقابية في تونس.