سهيل المزروعي: وصول الإمارات إلى المريخ "رسالة أمل"
قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، إن ما حققته الإمارات حتى الآن في مهمة مسبار الأمل لم يصل إليه أحد بالمنطقة.
وأضاف في لقاء مع تلفزيون دبي، أن مسبار الأمل ليس مجرد مهمة وحسب، بل لدينا برنامج كامل نخطط له، ونهدف من الوصول إلى المريخ إلى إرسال رسالة أمل.
وأوضح أن دولة الإمارات حققت الكثير خلال الـ50 عاما الماضية، وستكون في المقدمة في العديد من المجالات خلال الـ50 عاما المقبلة.
ويترقب العالم، وصول مسبار الأمل الإماراتي، وهو أول رحلة عربية استكشافية من نوعها، إلى مدار كوكب المريخ.
ويتطلع الملايين على امتداد العالم العربي، وخاصة فئة الشباب، إلى لحظة وصول "مسبار الأمل" إلى مداره حول كوكب المريخ بترقب واهتمام، بعد أن تابعوا بشغف تقدم أول مهمة فضائية عربية بين الأرض والمريخ على مدى سبعة أشهر وعلى امتداد ستة مراحل بدأت اعتباراً من تاريخ إقلاع الصاروخ الذي حمله نحو الفضاء الخارجي يوم 20 يوليو 2020 وحتى اليوم، آملين أن يعبر هذه المرحلة الحرجة من رحلته التي تعادل مسافة 493 مليون كيلومتر لدخول مداره وبدء مهمته العلمية التي تستمر لعام مريخي كامل يساوي 687 يوماً بالتقويم الأرضي.
وقال المهندس عمران أنور شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، إن عملية هبوط المسبار على كوكب المريخ، تبدأ الساعة 7:31 مساء بتوقيت الإمارات، لكن بسبب بعد المسافة والتأخر في الاتصال ستصلنا إشارة البدء عند الساعة 7:42 دقيقة مساء بتوقيت الإمارات وتنتهي عملية الدخول عند الساعة 8:08 مساء بتوقيت الإمارات، حيث تستغرق عملية الإنزال حوالي 27 دقيقة.
وينبغي أن يدور المسبار إلى الحد الذي يسمح بإدخاله في مدار الالتقاط، وتستمر عملية حرق الوقود باستخدام 6 محركات للدفع العكسي (دلتا في) لمدة 27 دقيقة ليقوم ذاتيا بخفض سرعته من 121 ألف كيلومتر إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة.
وتستهلك العملية المعقدة نصف الوقود في المسبار، كما سيتطلب وصول إشارة من مسبار الأمل إلى الأرض مدة 11 دقيقة.
وينبغي أن يدور المسبار إلى الحد الذي يسمح بإدخاله في مدار الالتقاط، وتستمر عملية حرق الوقود باستخدام 6 محركات للدفع العكسي (دلتا في) لمدة 27 دقيقة ليقوم ذاتيا بخفض سرعته من 121 ألف كيلومتر إلى 18 ألف كيلومتر في الساعة.
وتستهلك العملية المعقدة نصف الوقود في المسبار، كما سيتطلب وصول إشارة من مسبار الأمل إلى الأرض مدة 11 دقيقة. وكتبت سارة الأميري هذا الأسبوع في تغريدة: "27 دقيقة عمياء تحدد مصير 7 سنوات من العمل".
وتعد المهمة الفضائية النوعية بأرقامها القياسية وإنجاز مشروعها في مدة وجيزة مقارنة بغيرها من الدول المتواجدة منذ عقود في قطاع صناعة الفضاء، تجسيداً عملياً لشعار "لا شيء مستحيل" الذي تتبناه دولة الإمارات الساعية إلى التميّز والريادة وتمكين الكفاءات والمواهب الشبابية الوطنية والعربية في قطاع الفضاء المليء بالفرص.
وفي حال نجاح المهمة، ستصبح الإمارات التي تحتفل هذا العام بذكرى ولادتها الخمسين، خامس دولة في العالم تصل إلى المريخ بينما ستصبح الصين السادسة في اليوم التالي.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA= جزيرة ام اند امز