برعاية محمد بن زايد.. انطلاق المنتدى الحضري العالمي في أبوظبي
أبوظبي تهدف إلى جعل "المنتدى الحضري العالمي العاشر" الأكثر حضورًا وتنوعًا بين الدورات السابقة للمنتدى الذي تم إنشاؤه في عام 2001
تنطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأحد، رسميا أعمال المنتدى الحضري العالمي العاشر، والمنعقد تحت شعار "مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار" تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأقيم، السبت، حفل رفيع لرفع علمي الإمارات والأمم المتحدة إيذاناً بافتتاح فعاليات اليوم الأول للمنتدى الذي تنظمه "دائرة البلديات والنقل"، بالشراكة مع "موئل الأمم المتحدة"، خلال الفترة من 8 حتى 13 فبراير/شباط 2020 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لأول مرة بالمنطقة العربية.
وحضر الاحتفال برفع العلم ميمونة محمد شريف المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، وفلاح الأحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل، ومحمد الخضر الأحمد المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في دائرة البلديات والنقل والمنسق العام للمنتدى الحضري العالمي العاشر.
- منتدى أبوظبي الحضري.. منصة دولية حول "المدن الذكية"
- لأول مرة في المنطقة.. أبوظبي تستضيف المنتدى الحضري العالمي السبت
وتم عقد 5 جمعيات حوارية، تناولت عدة قضايا محورية تهدف إلى تعزيز المشاركة في تنفيذ أهداف التنمية الحضرية المستدامة.
وانعقدت جمعية الأعمال التي تستهدف مشاركة مجتمع الأعمال في تحقيق التنمية الحضرية، حيث تركزت نقاشات الجمعية على قطاعات (الأعمال التقليدية، العقارات، النقل، البناء، التكنولوجيا، الصناعة).
وناقشت "جمعية الأعمال" دور المؤسسات المالية والبنوك وأسواق الأسهم في تخصيص جزء من استثماراتها في خدمة التنمية الحضرية المستدامة.
كما انعقدت جمعية المرأة بهدف إبراز دورها في مدن المستقبل، حيث يمكن للمرأة المساهمة بقدر كبير من التوعية الثقافية.
وتضمنت "جمعية المرأة" محادثات ونقاشات هادفة، كما اشتملت على دورات تدريبية وجلسات عامة ولقاءات خاصة جمعت العديد من المتخصصين في الدراسات والأبحاث الأكاديمية حول المساواة بين الجنسين ودور الابتكار في التنمية الحضرية المستدامة.
وواصل "المنتدى" عقد جمعياته، بانعقاد "جمعية الشباب" حيث تركزت حول آراء الشباب وسياسات التغير المناخي العالمي، وأخذ الملاحظات والتوصيات الشبابية حول سبل معالجة قضية تغير المناخ، ودورهم واستخدامهم للثقافة بجميع أشكالها باعتبارهم قوة دافعة للتغيير.
كما شهدت الفعاليات انعقاد "جمعية شعبية" حول الجهود المجتمعية الشعبية بوصفها صوتا فاعلا وقويا ومؤثرا في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة الرامية للتنمية المستدامة للمدن.
وجرى انعقاد جمعية "الحكومات المحلية والإقليمية"، وتركزت النقاشات حول سبل ربط المدن بين الثقافة والابتكار كأدوات رئيسية لتنفيذ كل من الأجندة الحضرية الجديدة وجدول أعمال 2030.
ويعد المنتدى منصة رئيسية تدعم استراتيجية وعمل "موئل الأمم المتحدة" وشركائه من أجل تطبيق "جدول الأعمال الحضري الجديد" والذي يعد بمثابة وثيقة تحدد معايير الإنجاز العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، فضلاً عن كون المنتدى فرصة فريدة من نوعها لمناقشة تجارب المدن ذات الريادة في التحضر المستدام حول العالم.
وتهدف أبوظبي إلى جعل "المنتدى الحضري العالمي العاشر" الأكثر حضورًا وتنوعًا بين الدورات السابقة للمنتدى الذي تم إنشاؤه في عام 2001.