رغم خسارة السوبر التونسي.. كيف تغير الترجي مع راضي الجعايدي؟
خاض راضي الجعايدي اللاعب السابق لمنتخب تونس، يوم السبت، أول مباراة له كمدير فني لفريق الترجي، خلال لقاء السوبر المحلي.
وتزامن الظهور الأول لهذا الأخير مع نادي العاصمة التونسية مع خسارة الفريق أمام الاتحاد المنستيري بركلات الترجيح في كأس السوبر لموسم 2019-2020.
"العين الرياضية" ترصد من خلال التقرير التالي 3 تغييرات أحدثها اللاعب الأسبق لساوثهامبتون في تشكيلة بطل أفريقيا السابق.
طريقة لعب جديدة
أكمل الترجي المباراة بطريقة 3-4-2-1 بعد أن بدأها بأسلوبه الكلاسكي القائم على وجود 4 لاعبين في خط الدفاع و3 في الوسط ومثلهم في الهجوم.
وركز الجعايدي طوال فترة الاستعداد للموسم الجديد، على تجربة طريقة اللعب الجديدة التي لم يخض بها الفريق أي مباراة منذ أكثر من 13 عاما، وتحديدا منذ المواجهة التي فاز بها أمام الأهلي المصري بهدف دون رد في دوري أبطال أفريقيا لعام 2007.
التركيز على الطرفين
ركز الترجي لعبه بشكل كامل على الطرفين، حيث اعتمد بشكل أساسي على اختراقات لاعبي الطرف، وبصفة خاصة الظهير الأيسر محمد أمين بن حميدة الذي شكل مفتاح لعب مهم في الفريق.
ولا يملك الترجي حاليا بين صفوفه مهاجما صريحا، في ظل إصابة الغاني بريسيوس بواه وعدم جاهزية السنغالي موسى كوناتي، وعدم تجديد عقد طه ياسين الخنيسي ونقص خبرات زياد بريمة.
حرية لاعبي الوسط
منح راضي الجعايدي مدرب فريق الترجي، حرية مطلقة للاعبي الوسط من أجل مساندة خط الهجوم، بحثا عن خلق التوفق العددي في دفاعات المنستيري.
وسجل لاعب الوسط محمد علي بن رمضان هدف نادي العاصمة التونسية الوحيد، في حين أسهم لاعب الوسط الآخر غيلان الشعلالي في هدف ثان ألغاه الحكم بداعي المخالفة.