صحف إسبانيا تحتفي بفخامة "الجوهرة المشعة" بعد السوبر
الصحف الإسبانية تتغنى بفخامة ملعب الجوهرة المشعة بجدة وعشق الجماهير لليونيل ميسي نجم برشلونة بعد السوبر الإسباني.
خطف ملعب "الجوهرة المشعة" بمدينة جدة السعودية أنظار العالم خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما احتضن منافسات كأس السوبر الإسباني، الذي توج ريال مدريد بطلا له على حساب جاره أتلتيكو مدريد.
وكانت البطولة قد أقيمت في الأراضي السعودية لأول مرة، بمشاركة 4 فرق، وهو النظام الجديد الذي اعتمده الاتحاد الإسباني لكرة القدم هذا الموسم.
وشارك في البطولة برشلونة وفالنسيا بطلا الدوري وكأس الملك على الترتيب، بجانب أتلتيكو مدريد وريال مدريد ثالث وثاني الدوري، لينجح الأخير في الظفر بالكأس بعد التغلب على الروخيبلانكوس في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
تحفة معمارية
رغم الملاعب الرائعة التي توجد في مختلف أنحاء أوروبا، فإن "الجوهرة المشعة" كان له بريق خاص في أعين أبناء القارة العجوز.
وأعدت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا تسلط فيه الضوء على الملعب الواقع بمدينة جدة؛ إذ وصفته بالساحة المهيبة التي تقع بجوار مطار الملك عبدالعزيز الدولي دون أن يحيط به أي شيء آخر.
كما أشارت الصحيفة إلى افتتاح الملعب المبهر قبل 7 سنوات فقط؛ حيث أفادت بأنه مليء بالكثير من وسائل الترفيه للجماهير، ويتفوق على الكثير من ملاعب أوروبا.
وأبرزت الصحيفة وجود غرفتين للصلاة بجانب النفق المؤدي لأرض الملعب، إلى جانب الكثير من العلامات التي تذكرك دوما باسم الاستاد، وكذلك لافتات أخرى تحذيرية للملابس المسموح بارتدائها والعكس.
وفي غرفة كبار الشخصيات، فإنه إلى جانب الكراسي والأثاث الفاخر، توجد شاشتان تحملان صور مكة ومعالمها أمام الحضور الجالسين.
عشق ميسي
وأبرزت الصحف الإسبانية أيضا العشق المفرط من الجماهير السعودية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، والذي ظهر بقوة خلال مباراة فريقه ضد أتلتيكو؛ حيث كانت الصيحات ترج جنبات الاستاد مع كل كرة يتسلمها أو يوقع عليها.
ونشرت الصحف الكثير من الصور للجماهير التي كانت موجودة بملعب الجوهرة المشعة، وهي تحمل لافتات وصورا للبرغوث.
وحظي ميسي بدعم وتشجيع استثنائي بداية من نزوله لعمليات الإحماء حتى إطلاق صافرة نهاية مباراة البارسا ضد أتلتيكو، وكذلك بعد المباراة حظي بتشجيع حار رغم الهزيمة.
القشة الأخيرة
ربما تكون الجماهير السعودية هي القشة الأخيرة التي قصمت ظهر إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة السابق، بعدما استقبلته منذ الدقيقة الأولى بصافرات استهجان.
كما صدحت الجماهير طوال مواجهة أتلتيكو بهتافات تطالب الإدارة بضرورة إقالة فالفيردي، وهو تُرجم بالفعل بعدها بأيام بإعلان النادي الكتالوني رحيله والتعاقد مع كيكي سيتين.
وجاء ذلك بعدما فشل البارسا في الحفاظ على تقدمه 2-1 حتى النهاية، ليستقبل هدفين في الدقائق الأخيرة؛ ما مكّن الأتليتي من قلب تأخره والتأهل للمباراة النهائية بالفوز 3-2.