تحركات حوثية "مشبوهة" بمحيط مأرب.. محاولات لبدء التصعيد
كثفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا تحركاتها المشبوهة في محيط مأرب شرقي اليمن، وذلك في مسعى لبدء تصعيد جديد في المحافظة النفطية.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي كثفت تحركاتها العسكرية بشكل غير مسبوق في جبهات مأرب، لا سيما المحور الجنوبي، والذي يشهد استقدام تعزيزات بشكل مستمر منذ أيام.
وحذرت المصادر من هجمات مباغتة قد تشنها مليشيات الحوثي في الأيام المقبلة، مطالبة الجيش اليمني بمزيد الحيطة من تحركات الانقلابيين المشبوهة والساعية لإحداث اختراق ميداني وتغير خطوط الاشتباك.
وأكدت المصادر تمكن رجال القبائل، والجيش اليمني من كسر هجوم بري نفذته مجاميع إرهابية لمليشيات الحوثي عبر محاولات التسلل إلى المحور الجنوبي الوقع في مديرية الجوبة المتاخمة لمدينة مأرب.
وأسفرت المعارك، وفقا للمصادر، عن تكبد مليشيات الحوثي عددا من القتلى والجرحى وإجبار عناصرها على التراجع والفرار تحت ضربات الجيش ورجال القبائل.
ونجح الجيش اليمني، الإثنين، في إسقاط طائرة بدون طيار لمليشيات الحوثي كانت تحاول التجسس، ورصد مواقع الجيش اليمني، ورجال القبائل جنوب المدينة.
ويأتي تصعيد مليشيات الحوثي في مأرب الذي سبق وفشلت في اجتياحها، بالتزامن مع الجهود الدولية لتمديد الهدنة الأممية في موقف يفضح سوء نواياها ورفضها لأي عملية سلام بالبلاد.
وصعدت مليشيات الحوثي من هجماتها مؤخرا، حيث شنت أعنف هجماتها العسكرية على امتداد مسرح العمليات القتالية في مأرب ولحج والضالع وتعز وأبين ما أدى لتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واعترفت مليشيات الحوثي بخسارة أكثر من 70 ألف عنصر بينهم 6 آلاف قائد ميداني، وذلك خلال المعارك في جبهات القتال إلى جانب الضربات الجوية لمقاتلات التحالف طيلة 8 أعوام من الحرب.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA==
جزيرة ام اند امز