بعد خيبة السويد.. 3 إصلاحات تعيد الضوء لطريق منتخب الجزائر
خيب منتخب الجزائر آمال مشجعيه بعد السقوط أمام السويد وديا بهدفين دون رد، مما تسبب في عاصفة من الانتقادات تجاه المدرب واللاعبين.
وقدّم منتخب الجزائر مستويات ضعيفة أمام السويد، حيث فشل في مجاراة النسق الذي فرضه منافسه الاسكندنافي وكاد يتكبد هزيمة ثقيلة لولا التدخلات الحاسمة لحارس مرماه المخضرم رايس مبولحي.
وترصد "العين الرياضية" عبر السطور التالية 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب الجزائر قبل عودته لأجواء المنافسات من بوابة تصفيات كأس أمم أفريقيا.
ضخ دماء جديدة
بات من الواضح أن منتخب الجزائر يحتاج أكثر من أي وقت مضى لضخ دماء جديدة في جميع محاور اللعب من أجل استعادة سالف توهجه.
وشكل خطي الدفاع والهجوم نقطة ضعف كبيرة في صفوف بطل أفريقيا في مناسبتين خلال الفترة الأخيرة، مما يحتم البحث عن حلول جديدة.
وبحسب ما تردد في تحليلات النقاد، فإن لاعبين مثل محمد أمين توغاي وحسام عوار وفارس شايبي وريان آيت نوري بإمكانهم تقديم إضافة كبيرة لمنتخب الجزائر خلال المرحلة القادمة.
خيارات تكتيكية مناسبة
تراجعت شعبية المدرب جمال بلماضي بشكل كبير في الفترة الأخيرة بعد فشل منتخب الجزائر في تحقيق أهدافه في الفوز بأمم أفريقيا والتأهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
ورغم الانتقادات اللاذعة التي طالته خلال الأشهر الماضية، لم يغير "وزير السعادة"، كما يلقب في الجزائر، من قناعاته التكتيكية.
ويحتاج منتخب الجزائر لاعتماد مقاربة تكتيكية جديدة، خاصة وأنه أصبح كتابا مفتوحا لجميع منافسيه قي القارة الأفريقية وخارجها.
طي صفحة الماضي
يجتاج منتخب "الخُضر" لطي صفحة أمجاد الماضي بشكل نهائي بحكم مرور أكثر من 3 أعوام على تتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا.
وتسود حالة من التشبع في صفوف اللاعبين والجهاز الفني الذين مازالوا يعيشون على وقع الإنجاز التاريخي الذي حققوه في نسخة "مصر 2019" من كأس العالم.
وأصبح منتخب الجزائر مطالبا بالتركيز على أهداف جديدة وعدم الاكتفاء بالإنجازات التي حققها في فترة سابقة والتي جعلت منه أفضل منتخب أفريقي.