"حقبة جديدة".. السويد تعلق على انضمامها المحتمل للناتو
اعتبرت السويد أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" "حقبة جديدة" لهذا البلد الاسكندينافي.
وقالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن، الإثنين، إن بلادها ستطلب الانضمام إلى الحلف.
وأضافت أندرسن، خلال مؤتمر صحفي، إن "الحكومة قررت إبلاغ حلف شمال الأطلسي برغبة السويد في أن تصبح عضوا في الحلف".
وأشارت قائلة: "نخرج من حقبة لندخل حقبة جديدة"، موضحة أن السفير السويدي لدى حلف الأطلسي سيقدم "بعد قليل" ترشيح ستوكهولم.
وكانت السويد وفنلندا قد أعلنتا رغبتهما في تقديم ترشيحيهما في الوقت نفسه.
وتوقعت رئيسة الحكومة السويدية الاشتراكية-الديمقراطية ألا يستغرق الانضمام أكثر من سنة" مع المصادقة اللازمة من قبل الأعضاء الـ30 في الحلف.
كان هذا الإعلان متوقعا بعد التغير التاريخي في موقف الحزب الحاكم الأحد لتاييد الانضمام وضمان غالبية واسعة في البرلمان.
وتشكل هذه الانعطافة بالنسبة لهلسنكي وستوكهولم، وهما دولتان لم تنضما أبدًا إلى الحلف حتى في ذروة الحرب الباردة، نتيجة مباشرة للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون دعمه "بشكل تام" قرار السويد الانضمام إلى حلف الأطلسي .
وقال بيان لقصر الإليزيه إن الرئيس ماكرون يدعم انضمام السويد سريعا إلى حلف "ناتو".
وسبق أن رحب ماكرون بقرار مماثل اتخذته فنلندا في 12 مايو/أيار.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن يشكل "تهديدا" في حد ذاته، لكن موسكو سترد على عمليات الانتشار العسكري.
وأفاد بوتين، خلال قمة لتحالف عسكري إقليمي تعقد في الكرملين، إن توسيع الناتو ليشمل فنلندا والسويد "لا يشكّل تهديدا مباشرا لنا.. لكن توسيع البنى التحتية العسكرية في أراضي هذه الدول سيدفعنا بالتأكيد إلى الرد".
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xNDcg
جزيرة ام اند امز