بسبب المعاش.. بطلة سباحة بريطانية تعيش على الرصيف
قصة حزينة بطلتها لارين ماكهنداير ديكاير، وهي سباحة مثلت منتخب بريطانيا في ثمانينيات القرن الماضي، وتعيش حاليا بلا مأوى على الرصيف.
وتمثل قصة السباحة ديكاير، واحدة من أشد القصص قسوة في عالم الرياضة العالمية على وجه العموم والبريطانية بوجه خاص.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية هذه القصة الحزينة، حيث ذكرت بأن ديكاير لم تعد قادرة على الحصول على معاشها الشهري، مما اضطرها للعيش في الشوارع منذ 4 سنوات ونصف.
وتعيش ديكاير بالقرب من مقبرة خارج كنيسة في العاصمة البريطانية "لندن"، بعدما فقدت كل موارد المال المتاحة.
ومثلت لارين منتخبات بريطانيا العظمى وكندا في العديد من بطولات السباحة العالمية خلال ثمانينيات القرن الماضي، علماً بأن حياتها لم تكن بهذا البؤس في البدايات.
لارين درست في جامعة "ماكجيل" المرموقة في كندا وبعدها أكملت دراسها في إحدى الجامعات بالعاصمة "لندن".
وبعيداً عن مجال الرياضة، عملت السباحة لارين كأخصائية رعاية اجتماعية ومربية أطفال، ولكن حياتها انقلبت، عقب اعتزالها في نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
تقول لارين في تصريحات نشرتها "ديلي ميل": "للأسف فقدت جميع مواردي المالية، مما جعلني أصل لهذه الحالة السيئة، الأموال فقدت لأسباب مختلفة منها السرقة والغش وغيرها".
وأوضحت بطلة بريطانيا السابقة أن تغيير سن المعاش إلى 66 عاماً، تسبب في حرمانها من المعاش في سنها الحالي، 64، ومن ثم، لم تعد قادرة على العيش بشكل كريم.
من جانبه، علق فيتشي ماكجراجل، مسؤول في إحدى الجمعيات الخيرية على وضع البطلة البريطانية، قائلا: "تعيش لارين في وضع خطير وفي مكان يصعب العيش فيه".
وأكمل: "رغم أنها ولدت في بريطانيا وعملت بها طوال حياتها لم يعد لها مأوى إلا شوارع العاصمة، هي لا تشكو ولا تصرخ ولكن سيدة في مثل سنها يجب معاملتها بشكل أفضل من هذا".
تجدر الإشارة إلى أن إحدى الجمعيات الخيرية قامت مؤخرا بتأجير سكن للارين في أحد الفنادق حتى يتم توفير منزل دائم لها في المستقبل.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز