لحظات مرعبة.. هجوم بالسيف على صانع محتوى في بث مباشر
بين الحين والآخر، يتعرض صنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي لمواقف غير عادية، بعضها يكون طريفا أو خطيرا.
وفي الصين، تعرض صانع محتوى لموقف شديد الرعب في حين كان يصور بثا مباشرا على إحدى المنصات، شبيهة بتطبيق "تيك توك" في شارع عام.
وبينما كان المؤثر الصيني مشغولًا بالبث، ظهر رجل فجأة وهاجمه بسيف، وأسفر الهجوم عن جرح يد "المؤثر" وصديق له، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة الموثقة في البث.
وأكدت الشرطة الصينية أن مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة صحيح، وانتشر على منصات التواصل في البلاد كالنار في الهشيم، ويظهر رجلا يهاجم المؤثر من الخلف بالسيف.
كما أظهر الفيديو الشاب وصديقا له وهما يقفزان هربًا من المهاجم الذي ظل يلوح بالسيف، بينما وقف الأخير سيفه على جهاز البث، وتبين طعن الضحيتين من الخلف وإصابتهما في أيديهما.
ورغم فرار المهاجم من مكان الحادث، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليه صباح الخميس، وتبين من التحقيقات الأولية أن المهاجم تشاجر مع الضحيتين على "المنصة"، وكان هذا دافعه إلى الهجوم.
اقتحام المنازل على "تيك توك"
وفي بريطانيا، ظهر اتجاه غريب على تطبيق "تيك توك" يقتحم فيه المستخدمون منازل غرباء دون علمهم ودون الحصول على إذنهم، وتصوير مقاطع فيديو من الداخل وبثها على التطبيق.
وأفادت صحيفة "إكسبريس" البريطانية الأسبوع الماضي بأن شرطة العاصمة لندن تحقق في تنامي هذا الاتجاه الغريب، بعد ظهور مقاطع مصورة لشبان يدخلون منزل إحدى العائلات دون دعوة.
وهذه هذه المقاطع تتداول بكثرة على "تيك توك" رغم حذفها من قبل أصحابها خوفًا من المساءلة القانونية، كما يعاد نشر هذه المقاطع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وتظهر هذه اللقطات شبابا يقتحمون منازل غرباء دون إذن مسبق أو دعوة، وفي أحد المقاطع يظهر شاب مجهول الهوية رفقة صديقين له، ثم يقول إنه يتعين عليهما دخول أحد المنازل بشكل عشوائي.
ويدخل الثلاثة إلى أحد المنازل في لندن، ويلجون إلى داخله دون علم أصحابه، وفي أحد الفيديوهات تظهر امرأة وهي تصرخ في الحديقة الأمامية "ماذا تفعلون؟"، قبل وصول الأمر إلى الشرطة التي تحقق في تلك الوقائع.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز