كايا كالاس تزف البشرى لسوريا.. رفع متوقع للعقوبات
توقّعت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن تتفق دول التكتل الإثنين على بدء تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وصرّحت كالاس قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل قائلة "نتوقع أن نقرر اليوم في هذه المسألة، إنها مقاربة تقوم على التحرك خطوة خطوة".
وأكّدت "نتوقّع قرارا اليوم بغية إعداد خارطة طريق لتخفيف العقوبات (عن سوريا)"، وفق ما نقلته "فرانس برس".
ويسعى الاتحاد لأوروبي إلى المساعدة في إعمار سوريا التي عانت من حرب استمرّت نحو 13 عاما، وإقامة علاقات مع القيادة الجديدة التي طالبت مرارا برفع العقوبات.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو "سنتّخذ اليوم قرارا بشأن تعليق بعض العقوبات المفروضة على مجال الطاقة والنقل والمؤسسات المالية".
وتابع "ينبغي في مقابل تعليق العقوبات ضمان انتقال سياسي جامع لكلّ السوريات والسوريين".
وفرضت العقوبات التي تطول قطاعات كاملة في الاقتصاد السوري على حكومة بشار الأسد خلال الحرب الأهلية.
وأعربت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن تحفّظات إزاء رفع العقوبات، مطالبة بضمانات فعلية من السلطات السورية الجديدة خلال عملية الانتقال السياسي.
تحرك أمريكي
وسقط نظام بشار الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر عملية عسكرية خاطفة استمرت 11 يوما، شنتها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها، وسيطرت على مدينة تلو الأخرى حتى سقوط دمشق.
وفي الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني الجاري أصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر، في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
ويسمح الإعفاء، المعروف باسم الترخيص العام، أيضا ببعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية إلى سوريا حتى السابع من يوليو/تموز.
وتعاني سوريا نقصا حادا في الطاقة، إذ لا تتوفر الكهرباء التي توفرها الدولة إلا لساعتين أو ثلاث يوميا في معظم المناطق.
وتقول الحكومة المؤقتة إنها تهدف إلى توفير الكهرباء لثماني ساعات يوميا في غضون شهرين.
وسبق أن سمحت واشنطن بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري عبر جماعات الإغاثة والأمم المتحدة والحكومة الأمريكية، وكذلك أجازت بعض الأنشطة الاقتصادية في مناطق معينة لا تسيطر عليها حكومة الأسد حينها.
aXA6IDE4LjExOS4yMTMuNzgg جزيرة ام اند امز