«الممر مُغلق».. سوريا تعلن ضبط أسلحة قبل تهريبها إلى حزب الله
في مؤشر على عمق التغيير الذي طال سوريا، أعلنت السلطات ضبط أسلحة قبل تهريبها إلى حزب الله اللبناني.
وطالما ظلت سوريا ممرا للأسلحة التي تُرسلها إيران إلى الحزب اللبناني، حتى إنه مع سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي أقر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم بفقد هذا الممر، لكنه قلل من تداعيات الأمر.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "الإدارة العامة لأمن الحدود وبعد الرصد والمتابعة ضبطت شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني عبر طرقات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، بمدينة سرغايا بريف دمشق".
وتلك هي المرة الأولى التي تُعلن فيها الإدارة الجديدة في سوريا عن ضبط أسلحة متجهة إلى حزب الله في لبنان، منذ سقوط الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واندلعت اشتباكات مرتين على الأقل بين مسلحين عبر الحدود السورية اللبنانية، خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي ويناير/كانون الثاني الجاري، وفق وسائل إعلام مستقلة في البلدين.
قتيلان في طرطوس وحمص
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية داهمت حي القصور بمدينة بانياس في طرطوس بالساحل السوري، على خلفية تعرض دورية لإطلاق نار في أثناء تجولها بالحي، ما أسفر عن مقتل أحد أفرادها وإصابة آخر بجروح.
كما أوضح المرصد أن قياديا في إدارة العمليات العسكرية قُتل خلال اشتباكات مع مناصرين للنظام السابق في منطقة تلكلخ في ريف حمص الغربي.
aXA6IDMuMTQ1LjMyLjIzOCA= جزيرة ام اند امز