بالصور والفيديو.. سوريا في مهرجان دبي السينمائي
٤ أفلام تحكي جوانب من الصراع السوري سواء في الداخل أو قصص اللاجئين في الخارج، تشارك في مهرجان دبي السينمائي في دورته الرابعة عشرة.
٤ أفلام تحكي جوانب من الصراع السوري سواء في الداخل أو من قصص اللاجئين بالخارج، تشارك في مهرجان دبي السينمائي بدورته الرابعة عشرة هذا الأسبوع بين ٦-١٣ ديسمبر ٢٠١٧.
"بوابة العين" ترصد لكم ٤ أفلام ترصد المأساة السورية سينمائياً.
احتجاز
يحكي هذا الفيلم للمخرجة السعودية هاجر النعيم قصة فتاة سورية تدعى لارا٬ لجأت إلى الولايات المتحدة هرباً من العنف في بلدها على أمل إنقاذ عائلتها من الحرب، ولكن أحلامها تصبح بعيدة المنال عندما يوقفها الأمن القومي الأميركي بسبب تورط والدها في عمل إرهابي لنقلب حياتها رأساً على عقب.
وبينما تكافح «لارا» لإثبات براءتها، يحتار الجمهور بين الحقائق والافتراضات التي تظهر على الشاشة.
آخر الرجال في حلب
بعد أكثر من خمس سنوات من المأساة السورية يُعد سكان حلب أنفسهم لمواجهة حصار خانق، حيث يرصد المخرج السوري فراس فياض في هذا الفيلم الوثائقي حياة عمال الدفاع المدني (ذوو الخوذات البيضاء)، ويُسجّل تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب، مصوراً مأساة الأحداث وتناقضاتها، التي تتشابه مع قصص العديد من السوريين الذين يعيشون تحت نيران الحرب.
وحصد هذا الفيلم «جائزة لجنة التحكيم الكبرى» في قسم السينما العالمية في «مهرجان ساندانس السينمائي».
طعم الإسمنت
يقوم المخرج السوري زياد كلثوم في هذا العمل بتسليط الضوء على جانب من قصص اللاجئين السوريين في بيروت ، حيث يعمل العديد منهم كعمّال بناء لتشييد ناطحات السحاب بينما تتعرض منازلهم في وطنهم للقذائف والقنابل.
ولا يُسمح لهؤلاء العمّال بمغادرة مواقع البناء بعد غروب الشمس وفقاً لقانون وضعته الحكومة اللبنانية. فيلتفّون ليلًا حول شاشة تلفزيون صغيرة ليتابعوا آخر أخبار وطنهم الذي غادروه بينما تسيطر عليهم مشاعر القلق والألم بينما يعانون يومياً من الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية والمهنية.
لا تتركني
يحكي هذا الفيلم للمخرجة البوسنية عايدة بيغيتش قصة تضامن وتكافل بين ثلاثة أطفال يتامى سوريين، فبعد وفاة والدته، يُرسل «عيسى» البالغ من العمر أربعة عشر عاماً إلى ملجأ الأيتام المخصّص للاجئين السوريّين في تركيا ، حيث يرتبط هناك بعلاقة متوترة مع «أحمد»، ابن الحادية عشرة، و«معتز» الذي له من العمر عشر سنوات. يشعر الفتيان بالأسى من ذويهم، فوالد أحمد اختفى في سوريا، ومعتز تركته أمّه بعدما قرّرت الزواج ثانيةً.
لا يشعر أحدهم بالثقة تجاه الآخَرَيْن، لكنّهم يجتمعون على حلم مغادرة الملجأ ليحقّق كلّ منهم طموحاته. بمرور الأحداث، يجد الثلاثة أنفسهم في مواجهة مخاطر تُهدّد بتدمير حياتهم لكنها تصبح سبباً للوصول إلى الحب والصداقة والأمل.