بالأسماء.. 12 عميدا وعقيدا سوريًّا تتهمهم أمريكا بهجمات على المدنيين
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور، اتهمت، اليوم الإثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، 12 عميدا وعقيدا سوريًّا، بهجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين.
اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنتا باور، اليوم الإثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، 12 عميدا وعقيدا سوريا، بالأسماء، بأنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين.
وبين الأسماء التي ذكرتها باور، اللواء أديب سلامة والعميد جودت مواس واللواء طاهر خليل واللواء جميل حسن واللواء رفيق شحادة، إضافة إلى 5 قادة ألوية وعقيدين.
وقالت باور: "لن تدع الولايات المتحدة من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام (الرئيس بشار) الأسد يجب أن يعلموا أن انتهاكاتهم موثقة".
وأوضحت أن هؤلاء الضباط يقودون وحدات عسكرية قصفت أو شنت هجمات برية على أهداف مدنية، أو يقودون معتقلات للجيش السوري حيث يتم تعذيب معارضين في شكل منهجي.
وأضافت أن هؤلاء الضباط يعتقدون أنهم في منأى من الملاحقة، ولكن "كانت تلك أيضا حال سلوبودان ميلوشيفيتش وتشارلز تايلور والعديد من مجرمي الحرب الآخرين".
وقبض القضاء الدولي على المسؤول الصربي السابق وزعيم الحرب الليبيري ودانتهما المحكمة الجنائية الدولية.
وأقرت باور بأن بعض فصائل المعارضة السورية ترتكب بدورها فظائع لكنها لم تحدد أسماءها.
لكن مساعد السفير الروسي لدى الامم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، سأل باور: "أين هي أسماء الإرهابيين؟"، مضيفا "يجب ألا نمارس النفاق" ومطالبا باور بأن "تكون محايدة".
واعتبر أن هذه الاتهامات تنسف "قرينة البراءة"، لافتا إلى أن "هذا الأمر لا يمكن أن تقرره سوى آليات قانونية".
ومداخلة باور المتشددة جدا ضد النظام السوري أمر غير مألوف في إطار اجتماعات مجلس الامن. لكن تحقيقات أجرتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية سبق أن وجهت أصابع الاتهام إلى وحدات عسكرية سورية، وخصوصا آخر تقرير للأمم المتحدة عن هجمات كيميائية شنت في سوريا في 2014 و2015.
ويستطيع المجلس إحالة التجاوزات التي ترتكب في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية، لكن محاولات القيام بذلك عطلها حتى الآن الفيتو الروسي.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز