سوريا ترد على منع انتخاباتها ببعض الدول: "كيل بمكيالين"
اعتبر وزير الإعلام السوري عماد سارة، امتناع بعض الدول من إجراء الانتخابات للمغتربين السوريين على أراضيها أنه "كيل بمكيالين".
وقال وزير الإعلام السوري: "هم يتحدثون عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وهم أكثر الدول التي تمنع الديمقراطية وحقوق الإنسان.. وبالدليل ما حدث في ألمانيا التي منعت الانتخابات في السفارة السورية في برلين حتى لا تحرج لأنها تحاول من خلال التضليل الإعلامي أن توحي للمجتمع الألماني أن هؤلاء الموجودين هم ضد الدولة السورية ولا يريدون العودة إليها".
وتجرى الانتخابات الرئاسية السورية في 26 مايو/أيار الجاري، فيما صوت السوريون بالخارج عليها الخميس الماضي، وسيفتتح أكثر من 10000 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد من الساعة 7 صباحًا حتى 7 مساءً.
وأشار إلى أن السوريين يعتبرون الانتخابات حق وواجب، موضحا أن أيام الحرب يعقبها فعل تحدي يؤكد الوطنية وحب الوطن.
وأضاف وزير الإعلام السوري، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن هناك اهتمام إعلامي عالمي بتغطية الانتخابات السورية، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام تلقت نحو 125 طلبا، من وسائل إعلام ووكالات دولية، لتغطية، ومواكبة الانتخابات السورية
ونوه "سارة" إلى أن "الوسائل الإعلامية التي طلبت الدخول إلى سوريا هي من الولايات المتحدة وروسيا ومصر والعراق والأردن ولبنان وبريطانيا والدنمارك وهولندا واليابان والصين" وأخذت جميعها موافقات لتغطية الانتخابات.
وكانت المحكمة الدستورية قد اعتمدت ثلاثة مرشحين لكرسي الرئاسي من أصل 51 قدموا ملفات ترشحهم.
والمرشحون الثلاثة هم الرئيس الحالي بشار الأسد، والنائب البرلماني عبدالله سلوم عبدالله والمعارض محمود أحمد مرعي.
وينحدر سلوم الذي كان أول من أودع ملف ترشحه، من مدينة أعزاز التابعة لمحافظة حلب شمال سوريا، وهو قيادي في حزب الوحدويين الاشتراكيين، الذي أسسته قيادات تاريخية منشقة عن حزب البعث في ستينيات القرن الماضي.
أما مرعي فينحدر من قرية تلفيتا في ريف دمشق، وهو سياسي معارض، ناضل في عدة هيئات حزبية، ويعد المنافس الأبرز للأسد، وأحد وجوه ما يعرف بـ"معارضة الداخل"، وهي طيف سياسي يعلن معارضة الأسد، ويحتفظ بالمقام داخل سوريا.
ولا ينتظر حدوث مفاجأة في نتائج اقتراع المرتقب، حيث يجزم المراقبون بنجاح الرئيس الحالي بولاية رابعة بفارق مريح عن منافسيه.
aXA6IDE4LjIyNi4yNDguODgg جزيرة ام اند امز