سوريا في لبنان لأول مرة منذ 6 سنوات لتهنئة عون بالرئاسة
موفد من الرئيس السوري بشار الأسد يزور لبنان لتهنئة ميشال عون بالرئاسة، في أول زيارة سورية منذ 6 أعوام
زار موفد من الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، الرئيس اللبناني ميشال عون مهنئا بانتخابه، في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري على هذا المستوى إلى بيروت منذ 6 سنوات.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس اللبناني أنه تلقى "رسالة تهنئة بانتخابه رئيسا" من نظيره السوري نقلها وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية منصور عزام.
وأعرب عزام بعد اللقاء عن الأمل في أن يحمل "العهد الجديد الخير والاستقرار والأمن للبلد الشقيق لبنان والذي يعكس بدوره استقرار المنطقة واستقرارنا حتى في سوريا"، وفق البيان.
اقرأ أيضا:
إيران تشكك في اختيارات اللبنانيين: انتخاب عون "انتصار لنصر الله"
الحريري.. قائد حكومة لبنان وسط عواصف سياسية
إنفوجراف.. 11 معلومة عن سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية
وفي صيف 2010، وصل الأسد برفقة العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز إلى بيروت في زيارة وصفت بـ"التاريخية" لاحتواء توتر شهده لبنان مع اقتراب صدور قرار عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وتوترت العلاقة بين سوريا ولبنان بعد اغتيال الحريري، وتوجيه أصابع الاتهام إلى دمشق بالوقوف وراء ذلك، وأسهم الضغط الشعبي الذي تلا اغتيال الحريري في إخراج الجيش السوري من لبنان بعد وجود استمر 29 عاما.
وبعد اندلاع النزاع السوري في مارس/آذار 2011، انقسمت الساحة اللبنانية بشدة بين مؤيد للنظام السوري ومعارض له، وأدى تدخل حزب الله في القتال إلى جانب قوات النظام السوري إلى تعميق حدة هذه الانقسامات.
وقال الموفد السوري ردا على سؤال عما إذا كانت زيارته بهدف فتح صفحة جديدة: "لم تكن هناك صفحة قديمة كي تكون هناك صفحة جديدة"، مشددا -نقلا عن عون- على "عمق العلاقات الأخوية التي تربط سيادته مع سيادة الرئيس بشار الأسد".
وساءت علاقة الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان مع دمشق، بعد اتخاذه مواقف واضحة ضد مشاركة حزب الله في النزاع السوري، وكذلك بعد توقيف الوزير الأسبق ميشال سماحة في أغسطس/آب 2012 بتهمة نقل متفجرات من دمشق إلى بيروت بهدف تنفيذ تفجيرات، وكان سماحة حتى لحظة توقيفه مستشارا للأسد.
aXA6IDMuMTQ1LjEwOS4xNDQg
جزيرة ام اند امز