سوريا: هجوم إسرائيلي على تل الحارة جنوبي البلاد
الهجوم استهدف منطقة تل الحارة التي كانت نقطة تمركز للقوات الروسية لكن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تولت السيطرة عليها لاحقا.
ذكر التلفزيون الرسمي السوري، فجر الأربعاء، أن هناك أنباء عن هجوم إسرائيلي على منطقة استراتيجية في جنوب سوريا.
وكانت مصادر مخابرات غربية قالت في وقت سابق: إن فصائل مسلحة تدعمها إيران تتمركز في تلك المنطقة التي استهدفها الهجوم.
ولم تذكر قناة الإخبارية السورية التي ذكرت النبأ أي تفاصيل، لكنها قالت: إن الهجوم وقع على منطقة تل الحارة التي كانت نقطة تمركز للقوات الروسية لوقت طويل، لكن الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تولت السيطرة عليها لاحقا، وفقا لما ذكرته مصادر المخابرات الغربية.
والشهر الماضي، تصدت الدفاعات الجوية السورية لهجمات إسرائيلية معادية في ريف دمشق الجنوبي وريف القنيطرة الشرقي، أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين.
وكانت إسرائيل قالت: إن صاروخين أطلقا من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة، ولم يتسببا في سقوط ضحايا.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي تصدت الدفاعات الجوية السورية لقصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا، وأسقطت صواريخ عدة، حسب ما أفادت "سانا" التي تحدثت عن جرح 3 مقاتلين، وقال المرصد السوري آنذاك: إن ذلك القصف أدى إلى سقوط "قتلى من المقاتلين الإيرانيين".
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لمليشيا حزب الله اللبناني.
واستهدف قصف إسرائيلي في الآونة الأخيرة مدينة حلب؛ إذ أعلنت سوريا في نهاية مارس/آذار عن تصدي دفاعاتها الجوية لـ"عدوان" إسرائيلي استهدف شمال شرق المدينة، والقصف الذي طال وفق المرصد مستودعات ذخيرة تابعة لمقاتلين إيرانيين، أسفر عن مقتل 7 مقاتلين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 21 يناير/كانون الثاني توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب، قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي، وتسببت الضربات حسب المرصد في مقتل 21 شخصا، بينهم عناصر من القوات الإيرانية ومقاتلين مرتبطين بها.
وتُكرر إسرائيل القول إنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى مليشيا حزب الله.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA== جزيرة ام اند امز