طحنون بن زايد يبحث مع روث بورات آفاق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
ناقش الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، مع روث بورات الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار والشؤون المالية في شركة ألفابت وغوغل الآفاق المستقبلية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وكتب الشيخ طحنون على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: "بحثنا فرص التعاون المشترك لتسريع التحول الرقمي والابتكار بما يسهم في دعم خطط التنمية وينعكس إيجاباً على جودة حياة ورفاهية البشر".
وتمتلك الإمارات رؤية طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى أن تكون من بين الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال. وقد أطلقت الحكومة الإماراتية عدة مبادرات واستراتيجيات لتحقيق هذا الهدف.
وأطلقت دولة الإمارات استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي كجزء من مئوية الإمارات 2071، وتهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم الاقتصاد المعرفي.
تشمل الاستراتيجية تطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته في مختلف القطاعات مثل الصحة، والتعليم، والطاقة، والنقل.
أنشأت الإمارات أيضا وزارة متخصصة في الذكاء الاصطناعي كأول دولة تقوم بهذه الخطوة، ويترأسها وزير دولة للذكاء الاصطناعي. والوزارة مسؤولة عن تطوير سياسات وبرامج تشجع على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية والخاصة.
تهدف دولة الإمارات أيضا إلى تدريب وتأهيل القوى العاملة المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق برامج تعليمية وشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية. كما تعمل على وضع إطار تنظيمي يضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وشفافة ومسؤولة.
تسعى الإمارات من خلال هذه الخطط إلى تحويل الذكاء الاصطناعي إلى محرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز تنافسيتها عالميًا.