جبهة تحرير الشام.. متهم أول بعرقلة "مساعدات الزلزال"
ألقت الأمم المتحدة بـ"كرة" نقل مساعدات الإغاثة في ملعب المعارضة السورية، بعد عرقلة الموافقة على إدخالها للمناطق المتضررة من الزلزال.
ونقلت رويترز عن متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن نقل مساعدات الإغاثة من الزلزال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية إلى الأراضي الخاضعة للمعارضة لا يزال متعثرا.
وربطت الأمم المتحدة مشكلات إدخال المساعدات بعدم الحصول على موافقة هيئة تحرير الشام التي تصنفها بعض الدول بـ"الإرهابية".
والأسبوع الماضي، أبدت الحكومة السورية استعدادها لإرسال مساعدات إلى المنطقة الشمالية التي دمرها زلزال الإثنين الماضي وتسيطر عليها إلى حد كبير مجموعات "إرهابية".
ومنذ الإثنين الماضي وحتى السبت، قضى أكثر من 28 ألف شخص في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، موزعين بين البلدين وإن كانت النسبة الأكبر في تركيا.
وتسبب الزلزال في تعطيل تدفق مساعدات الأمم المتحدة من تركيا إلى الشمال الغربي لسوريا، حيث يعتمد نحو 4 ملايين شخص بالفعل على المساعدات، لكنها استؤنفت، الخميس.
و"جبهة تحرير الشام" هي اسم لعناصر القاعدة في سوريا، وتسيطر على أغلب محافظة إدلب وريف حلب الشمالي، وتتخذ من مدينة إدلب عاصمة لها.
وتنشط "جبهة تحرير الشام" في هذه المناطق التي انسحبت إليها غالبية عناصر الجبهة مع تقدم قوات الجيش السوري.
وعملت الجبهة لسنوات تحت اسم "جبهة النصرة" عقب اندلاع الحرب الأهلية في سوريا مع ما سمي موجة الربيع العربي في 2011، لكنها غيّرت اسمها مع تصنيفها كتنظيم إرهابي.
وفي عام 2018، عدّلت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف "جبهة النصرة" ليتضمن هيئة تحرير الشام وغيرها من الأسماء المستعارة، التي تمت إضافتها إلى تصنيف النصرة باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC43OCA= جزيرة ام اند امز