تايوان تخفف آثار كورونا على اقتصادها بحزمة تمويلية 2 مليار دولار
خفضت تايوان، التي تُعد الصين أكبر شريك تجاري لها، توقعاتها للنمو الاقتصادي في 2020؛ إذ يهدد تفشي الفيروس بإلحاق الضرر باقتصادها.
وافق برلمان تايوان على حزمة بقيمة 60 مليار دولار تايواني (ملياري دولار أمريكي) اليوم الثلاثاء، للمساهمة في تخفيف أثر تفشي فيروس كورونا على اقتصاد البلاد المعتمد على الصادرات.
وخفضت تايوان، التي تُعد الصين أكبر شريك تجاري لها، توقعاتها للنمو الاقتصادي في 2020؛ إذ يهدد تفشي الفيروس بإلحاق الضرر باقتصادها، وهو جزء مهم من سلسلة إمداد الإلكترونيات العالمية.
- بفعل كورونا.. تايوان تحظر التصدير بعد نفاذ "كمامات" هونج كونج
- بعد إصابة مؤكدة بكورونا.. تايوان تعلق السفر السياحي للصين
وتتضمن الحزمة قروضا للشركات الصغيرة، ودعما لوكالات السياحة المتضررة بشدة، وتخفيضات ضريبية لسائقي الحافلات السياحية وحتى قسائم خصم للإنفاق على الغذاء في أسواق تايوان الليلية الشهيرة، وهي مصدر جذب كبير في المعتاد للسائحين الأجانب.
وقال هونج مونج كاي عضو البرلمان عن حزب كومينتانج المعارض الرئيسي في تايوان أمام البرلمان بعد تمرير مشروع القانون في دعم نادر من الحزبين "عدونا المشترك هو الفيروس، بالتأكيد لن يهزم 23 مليون شخص في تايوان... بارك الله في تايوان".
وأعلنت تايوان عن 31 حالة إصابة بالفيروس فقط وحالة وفاة واحدة، لكنها علقت روابط السفر والسياحة إلى حد كبير مع الصين لكبح انتشاره. وأعلنت الصين عن أكثر من 2600 حالة وفاة.
ويشتمل قانون التحفيز الذي أصدرته السلطات التايوانية مؤخرا لمواجهة الفيروس على بند يعاقب الأشخاص الذين ينتهكون أوامر الحجر الصحي التي تفرضها الحكومة، بغرامة قدرها مليوني دولار أو السجن لمدة عامين.
وذكر تقرير لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني منتصف الشهر الجاري، أن السياحة تسهم بـ2% فقط في الناتج المحلي الإجمالي لتايوان، مضيفا أن بنوك الجزيرة في وضع أفضل حاليا لمواجهة التبعات الاقتصادية للفيروس مقارنة بتفشي متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" في 2002 و2003 والذي أودى بحياة 37 شخصا في تايوان.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA=
جزيرة ام اند امز