طلبات.. لماذا غير التطبيق العملاق هويته في مصر؟
حسب تصريحات مسؤولي التطبيق لـ"العين الإخبارية" فإن خطة تغيير هُويَّة التطبيق إلى "طلبات"، ستكون بدايةً من الأول من سبتمبر المقبل 2020.
غيّرت طلبات الشركة المالكة للتطبيق العملاق "اطلب" الاسم التجاري للتطبيق في مصر، ليصبح حاملا اسم الشركة المالكة، ما يصاحبه توفير نحو 50 ألف فرصة عمل مباشرة بالعاصمة المصرية القاهرة.
وحسب تصريحات مسؤولي التطبيق لـ"العين الإخبارية" فإن خطة تغيير هوية التطبيق إلى "طلبات"، ستكون بداية من الأول من سبتمبر المقبل 2020، وتأتي تأكيدا على مدى التزام الشركة تجاه السوق المصرية بما فيه من إمكانات هائلة وتعاظم الطلب على خدمات التطبيق.
وتلتزم "طلبات" خلال السنوات المقبلة، بضخ استثماراتٍ ضخمة لدعم الاقتصاد المصري وتحفيز نمو قِطاع التوصيل والقطاعات المصاحبة له من أجل تحسين مناخ الاستثمار في خدمات طلب الطعام عبر الإنترنت مساهمة منها في مساندة خطة الدولة المصرية لتنمية استراتيجية التحول الرقمي.
توفير فرص عمل
وهذا الاستثمار سيكون عبر توظيف 50 ألف سائق من السائقين المصريين بنظام العمل الحر، كما سيتم توسيع نطاق التوصيل إلى 8 مدن جديدة خلال عام 2020 وذلك حتى يتسنى لهم خدمة ما يقرب من 55 مليون عميل محتمَل.
وأكد "تماسو ردريجز"، المدير التنفيذي لشركة طلبات والتي استحوذت على تطبيق "اطلب" عام 2017، أنَّ تطبيق "اطلب" له تاريخ عريق بين المصريين وسيتحتم على طلبات استكمال هذه المسيرة.
أبرز نقاط التغيير في تطبيق "طلبات"
من جهته، أضاف سفيان المرزوقي، المدير العام لتطبيق "اطلب"، أن إحدى النقاط الرئيسية لهذا التغيير في الهوية هي تحسين تجربة المستخدمين، وهو ما يرى سفيان أنه سيكون تغييرا إيجابيا.
وتابع أن طلبات خلال الشهرين القادمين لإضافة 2000 مطعم إلى التطبيق لنوفر التنوع الذي يفضله المستخدمون، لن نكتفي بهذا فقط، بل سنقدم مجموعة من أفضل الوجبات الاقتصادية التي يمكنك أن تجدها في قسم وجبات الـ30 جنيها.
وأكد أن أحد أهم التغييرات التي تجعلنا في قمة حماستنا هي التصميم الأبسط والتجربة الأكثر سلاسة لتطبيق طلبات.