الخطر يحاصر رياض محرز.. 3 مواهب تشعل المنافسة في منتخب الجزائر
اشتعلت المنافسة على مركز الجناح الأيمن في منتخب الجزائر، بعد تألق عدة مواهب واعدة في أوروبا خلال الفترة الأخيرة.
وفرض رياض محرز نفسه طوال السنوات الأخيرة، لاعبا أساسيا في مركز المركز، في ظل المستويات القوية التي قدمها تباعا مع فريقي ليستر سيتي ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي.
هذه المعادلة مرشحة لأن تتغير في السنوات القليلة المقبلة، نظرا لظهور عدة مواهب من أصول جزائرية تشغل مركز الجناح الأيمن مع فرقها، تحديدا في الدوري الفرنسي.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أسماء قادرة على مزاحمة رياض محرز في منتخب الجزائر خلال المستقبل القريب.
بدر الدين بو عناني
موهبة نيس نال إشادة الجماهير والنقاد في فرنسا بعد المستويات القوية التي قدمها مع نيس خلال الجولات الأخيرة من "ليج 1".
وصنع اللاعب صاحب الـ18 عاما 3 أهداف في آخر 4 مباريات شارك فيها مع فريق الجنوب الفرنسي تباعا أمام مونبلييه وليل وأجاكسيو.
وسبق لبدر الدين بوعناني أن مثّل جميع منتخبات فرنسا للفئات السنية، غير أنه مازال قادرا على تغيير جنسيته الكروية طبقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
بلال براهيمي
الوافد الجديد على منتخب الجزائر أبهر جميع متابعي الكرة في فرنسا، إثر الأهداف الخرافية التي سجلها خلال آخر مباراتين لفريقه نيس أمام أولمبيك مارسيليا وأجاكسيو تواليا.
وارتفعت أسهم "براهيمي الصغير" بشكل لافت في الأيام الأخيرة وبات محل متابعة من قبل عدة أندية كبرى في فرنسا وخارجها.
وتجدر الإشارة إلى أن المهاجم صاحب الـ22 عاما قام مؤخرا بتغيير جنسيته الكروية، وهو ما سمح له بالمشاركة في 4 مباريات مع "محاربي الصحراء" صنع خلالها هدفا وحيدا.
ريان شرقي
جناح فريق أولمبيك ليون يعتبر أحد أبرز نجوم النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، بما جعله يتواجد على قائمة خطة التعاقدات المستقبلية لباريس سان جيرمان.
ويلقب شرقي بـ"الظاهرة" نظرا لإمكاناته الفنية الخارقة التي كشف عنها مع بطل فرنسا في 7 مناسبات خلال آخر سنتين.
ويملك شرقي أصولا جزائرية من جهة والدته، وهو بالتالي مؤهل قانونيا لتمثيل "محاربي الصحراء" بجانب فرنسا وإيطاليا أيضا الذين ينحدر منهما والده.