ثورة الشباب.. 3 أسباب خلقت طفرة المواهب في الدوري التونسي
تشهد النسخة الحالية من الدوري التونسي تواجدا قياسيا للمواهب الواعدة المرشحة لإثبات وجودها مع مختلف منتخبات تونس للفئات السنية.
وقامت معظم الأندية بالاستعانة بعدد كبير من المواهب الشابة قدم معظمها مستويات قوية، مما انعكس إيجابيا على نتائجها في المسابقة المحلية.
وبات هامش الخيار واسعا للغاية أمام مختلف منتخبات الفئات السنية، وبصفة خاصة أمام منتخب الشباب الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما.
وتقف عدة أسباب وراء طفرة المواهب ضمن الدوري التونسي ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
أسباب متعددة
تقف عدة أسباب وراء التواجد القوي للنجوم الشابة خلال النسخة الحالية من المسابقة الأبرز في كرة القدم التونسية.
ومن أبرز الأعمال التي أسهمت في ثورة الشباب، عقوبة المنع من التعاقد مع لاعبين جدد التي تم تسليطها على الأندية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وطالت هذه العقوبة الثلاثي الكبير لكرة القدم التونسية، النادي الإفريقي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للتعويل على المواهب الشابة.
كما أن إلغاء قانون شمال أفريقيا، الذي كان يعتبر لاعبي الجزائر والمغرب ومصر وليبيا وموريتانيا محليين، أجبر الأندية على تغيير استراتيجيتها من خلال التعويل على اللاعبين الشباب.
الأزمة المالية الخانقة التي تعيشها معظم الأندية التونسية دفعتها أيضا للتراجع عن فكرة التعاقد مع لاعبين جدد مقابل منح الفرصة لأبناء النادي الواعدين.
أبرز الأسماء الواعدة
خطفت عدة مواهب شابة الأضواء خلال الموسم الحالي، مستفيدة بالأساس من وقت اللعب الهام الذي حصلت عليه من قبل أنديتها.
ويعتبر محمد وائل الدربالي موهبة الأولمبي الباجي أحد أبرز اكتشافات النسخة الحالية من الدوري التونسي، حيث برز بقدرته الفائقة على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية في خط وسط الميدان.
ورغم الرهانات الكبرى التي يخوضها في الموسم الحالي، منح الترجي الفرص لعدة لاعبين واعدين، من بينهم غيث الوهابي ورائد بوشنيبة ومالك المهري وعزيز عبيد وريان الحمروني.
النادي الإفريقي قام بالتعويل على عدة مواهب شابة على غرار حمدي العبيدي وشهاب العبيدي، فضلا عن ياسين الدريدي وآدم قرب ويوسف سنانة.
وحذا حذوهما النجم الساحلي، الذي لم يتردد هو الآخر في تصعيد عدة لاعبين شباب، منهم فرج بن نجيمة وهادي جرتيلة وراقي العواني.