طالبان تستقبل فوز ترامب بهجوم على أكبر قاعدة أمريكية
20 قتيلا وجريحا أمريكيا.. والبنتاجون يتمسك بمهمة الأطلسي
عقب أيام قليلة من فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، هاجمت حركة طالبان الإرهابية قاعدة "باجرام"، التي تعتبر أكبر قاعدة أمريكية في أفغانستان.
عقب أيام قليلة من فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، هاجمت حركة طالبان الإرهابية قاعدة "باجرام"، التي تعتبر أكبر قاعدة أمريكية في أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 4 أمريكيين، بينهم جنديان ومتعاقدان وإصابة 16 جندياً آخرين.
- 3 قتلى في تفجير بقاعدة أمريكية بأفغانستان وطالبان تتبنى
- 4 قتلى و16 مصابا من الجنود الأمريكيين فى هجوم باجرام الأفغانية
واستئنافاً للمعركة التي بدأها الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن، جددت حركة طالبان تاريخها الدامي مع القوات الأمريكية باستهداف أعقب إعلان الرئيس الجمهوري المثير للجدل عالمياً دونالد ترامب.
وتعد المعارك التي تخوضها قوات أمريكا حالياً في أفغانستان ضد حركة طالبان امتداداً لأطول نزاع تخوضه خارج أراضيها في تاريخها الحديث، وهو صراع لم يزل من دون حل.
وقبل أسبوعين، قتل التنظيم جنديين أمريكيين وجرح اثنين آخرين، خلال هجوم إرهابي في قندوز في شمال البلاد؛ حيث تدور باستمرار معارك بين القوات الأفغانية وحركة طالبان، حسب ما أعلن حلف شمال الأطلسي.
ورغم قوتها العسكرية الأكثر تطوراً وعنفواناً في العالم، لم يزل فأر طالبان مستعصياً على القط الأمريكي الذي يطارده منذ أكثر من 15 عاماً.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أن التفجير الذي نفذه انتحاري مستهدفاً القاعدة القريبة من العاصمة كابول، جرح أيضاً جندياً بولندياً من عناصر قوة الحلف الأطلسي".
وذكر وزير الدفاع أن "حماية جنودنا ما زالت أولوية في أفغانستان"، وأن تحقيقاً سيجرى حول هذا الهجوم من أجل "تحسين" هذه الحماية، مشدداً على أن هذه الهجمات "لن تحملنا على التراجع في مهمتنا التي تقضي بحماية بلادنا ومساعدة أفغانستان على تأمين مستقبلها".
ويؤكد الهجوم أيضاً تدهور الوضع الأمني بعد حوالي سنتين على الانتهاء الرسمي للعمليات العسكرية للحلف الأطلسي في أفغانستان، بينما تواجه القوات الأفغانية صعوبة في التصدي للمتمردين.