قيادي بطالبان شن تفجيرات بكابول على رأس جهاز للشرطة
مولوي زبير مطمئن، كان مسؤولا عن فرق التفجيرات بحركة طالبان في كابول، لكنه بات مؤخرًا في منصب جديد كقائد للشرطة بإحدى مناطق كابول.
زبير لم ير تغيرا كبيرا في مهنته عن منصبه السابق بحركة طالبان، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن مقاتلي طالبان الذين أصبحوا ضباط شرطة تحت قيادة زبير، لا يتلقون رواتب، ولم يتم تدريبهم على عمل شرطي فعلي، ولم يتضح طبيعة القوانين التي يطبقونها، بخلاف تأويلهم للشريعة الإسلامية.
وقد يتم تطبيق قانون عقوبات الجمهورية الأفغانية المدعومة أمريكيا، والذي أسقطته طالبان في 15 أغسطس/آب، وقد لا يتم تطبيقه، وقالت طالبان إنهم يستهدفون إعادة دستور عام 1964 من حقبة الملك زاهر شاه مع حذف بنود غير محددة يرون أنها تتعارض مع الإسلام.
ويتغلغل نفس النهج العشوائي بقية البيروقراطية الحكومية لأفغانستان، حيث ترك آلاف المهنيين المتعلمين وظائفهم أو غادروا البلاد في أغسطس/آب.
وعينت طالبان رجال دين ليس لديهم خبرة إدارية كافية لإدارة الوزارات والإدارات الحكومية.
واعتبارا من هذا الشهر، سيترأس أحد عناصرها شركة مرفق الكهرباء، التي لم تدفع مستحقات موردي الطاقة أو حققت عوائد كثيرة منذ 15 أغسطس/آب.
ومع اقتراب شتاء أفغانستان القارس، والشلل الذي يعاني منه النشاط الاقتصادي بعد تعطل النظام المصرفي في أغسطس/آب، تتزايد التحديات.
ويدير زبير المنطقة التاسعة للشرطة في كابول، واعتاد جمع المعلومات الاستخباراتية، والعثور على نقاط الضعف لدى الأهداف.
وقال زبير إنه انضم للحركة وهو بعمر 17 عاما في مسقط رأسه بمقاطعة لوغار، وعاش متخفيا في كابول، حيث أدار شبكة مخبرين بالحكومة السابقة.
aXA6IDMuMTQ0LjI0NC4yNDQg جزيرة ام اند امز