مقتل قائد من حركة طالبان في قندهار
لقي قائد من حركة طالبان الأفغانية مصرعه في ولاية قندهار جنوب البلاد، خلال كمين نصبه له مسلحون ينتمون للجبهة الوطنية المعارضة.
وقالت الجبهة في بيان لها نشرته على منابرها الإعلامية واطلعت عليها "العين الإخبارية"، إن "مسلحي الجبهة الوطنية للمقاومة نصبوا فجر اليوم كميناً استهدف القادة في حركة طالبان بولاية قندهار مولوي عبد الحسيب"، مشيرة إلى أن اثنين من حمايته أصيبا بجروح بليغة جراء استهدافهم.
وبحسب البيان فقد تمكن مسلحو الجبهة من الاستيلاء على أسلحة من طراز كلاشينكوف خلال الهجوم على دورية تابعة لحركة طالبان في قندهار.
وفي سياق متصل، ذكر موقع صحيفة "الثامنة صباحاً" الأفغانية المستقلة، أن اشتباكات اندلعت مع مسلحين من الجبهة الوطنية للمقاومة في وادي "أندراب" بولاية بغلان الواقعة شمال البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية مطلعة قولها إن "قوات من حركة طالبان شنت فجر اليوم هجوماً على ثكنة عسكرية للجبهة الوطنية للمقاومة في منطقة إندراب، وبعدها تخللها اشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر طالبان وأحد مقاتلي الجبهة المعارضة".
فيما قال قائد الجبهة الوطنية في إندراب رحمة الله نبراد، إن "قواته تمكنت من كسر خطوط العدو الهجومية وقتلنا أكثر من 10 من طالبان ويد مقاومتنا عالية والمعركة مستمرة بضراوة".
وتشهد منطقة وادي أندراب التي تبعد عن وادي بنجشير نحو 100 كيلومتر شمال أفغانستان، بين الحين والآخر معارك ضارية بين حركة طالبان والجماعات المعارضة للحركة التي تفرض سيطرتها على أفغانستان منذ أغسطس/آب الماضي.