طارق لطفي يعلن حبه للفنانة ميرفت أمين: ستظل فتاة أحلامي

وتصدرت الفنانة ميرفت أمين مؤشر محرك البحث "جوجل"، واحتلت مساحات واسعة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما أظهرت صورها خلال مراسم العزاء تقدمها في العمر بشكل واضح.

وبدت أمين خلال مراسم العزاء بإطلالة حزينة وذهن شارد، وأظهرت الصور بروز التجاعيد بشكل ملموس في وجهها.

وعلى إثر "التريند" المنتشر، قرر الفنان طارق لطفي التعبير عن حبه للفنانة ميرفت أمين على طريقته الخاصة.

ونشر الفنان المصري، على صفحة الشخصية على "فيسبوك"، صورة لها وقت شبابها، ودون فوقها مقولة: "ستظل فتاة أحلامي"، مرفقاً مع تعليقه قلوب للتعبير عن حبه للفنانة القديرة.

وتحولت تغريدة لطفي إلى مظاهرة إلكترونية في حب ميرفت أمين، وأبدى أكثر من ألف شخص إعجابهم بالتغريدة بعد دقائق من نشرها، كما شارك في التعليقات المئات معلنين حبهم الشديد للفنانة المصرية الكبيرة.

وتعد ميرفت أمين من أبرز الفنانات في مصر والوطن العربي، وقدمت عددا كبيرا من الأعمال الدرامية المميزة مع كبار النجوم في "هوليوود الشرق".

ولدت ميرفت أمين في 24 نوفمبر 1948، بمحافظة المنيا، لأب مصري وأم إنجليزية، وبسبب نشأتها الناعمة نالت في طفولتها حظا وافرا من التدليل.

التحقت بكلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، وعلى خشبة مسرح الجامعة شاركت في عدد كبير من العروض المسرحية، ولكنها لم تفكر في احتراف التمثيل.

ولعبت الصدفة دورا كبيرا في حياة ميرفت أمين، عندما ذهبت مع أحد أقاربها لرؤية محمود المليجي وأحمد رمزي ورشدي أباظة، وهناك تعرفت على الفنان الكبير أحمد مظهر، الذي أقنعها بالعمل في السينما، ومنحها الفرصة الأولى عام 1965، من خلال فيلم "نفوس حائرة".