طارق صالح يكثف تحركاته لمنع أنشطة التهريب الحوثية
كثف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح تحركاته على الأرض لمنع أنشطة التهريب الحوثية بالمناطق المحررة لا سيما الساحل الغربي لليمن.
وقالت المقاومة الوطنية، في بيان، إن نائب مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، التقى اليوم السبت "مشايخ ووجهاء مديرية ذو باب بمحافظة تعز" وذلك بعد أيام من جولاته في مديريتي موزع والخوخة.
وأكد نائب الرئيس طارق صالح أن "المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع القوات المشتركة وخفر السواحل لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة أن المخطط الإيراني يريد أن يسخّر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيهًا بمضيق هرمز، عبر ذراعه مليشيات الحوثي التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب".
وحذّر صالح من مغبة التساهل مع كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح الحوثي، مؤكدًا أن قوات خفر السواحل ومعها القوات المشتركة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل لصالح المليشيات والتعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب.
وأشار العميد طارق صالح إلى أن ميناء المخا بات مهيأ لاستقبال البضائع، وينبغي على المشايخ والأعيان ووجهاء المناطق الساحلية الإبلاغ عن أي تاجر يسعى لإدخال بضائعه بطريقة غير قانونية تضر باقتصاد الدولة وحياة اليمنيين كون هذه البضائع لا تخضع للرقابة والتخزين الجيد ولا تستوفي معايير الجودة والسلامة.
ولفت إلى أن مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مطار المخا الدولي، ينبغي تحقيقها أيضًا في ذو باب المندب، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود المجتمعية مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار.
ودعا مشايخ وأعيان المديرية إلى التواصل مع أبناء المنطقة ممن لا يزالون في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية، ليعودوا إلى قراهم مواطنين صالحين.
وشدد على أهمية التعاون والتكاتف بين المشايخ والوجهاء والسلطات المحلية فيما يخدم مصلحة اليمنيين؛ لافتًا إلى أهمية أن يضطلع المشايخ بإيجابية، في حل خلافات الناس والإصلاح بينهم بالطرق الودية.
وأوضح أن محاربة العدوان الحوثي لا تقتصر على مواجهته عسكريًا فقط، إنما على مختلف المستويات، وكذا تقديم نموذج مشهود في حفظ وحماية مصالح الناس بالمناطق المحررة؛ والتركيز على الوعي الثقافي لمواجهة الأفكار الدخيلة، وتحسين معيشة الناس، حتى لا يتمكن العدوان الحوثي من تحقيق مراده في تعميم ثقافة الحوزات الإيرانية.
وأكد أن المقاومة الوطنية مشروع واسع يستوعب كل من يؤمن باستعادة الدولة وعودة الجمهورية اليمنية والنظام والقانون، واستعادة صنعاء، وكل من يواجه مليشيات الحوثي فهو مقاومة وطنية؛ مختتمًا حديثه بالقول: "اليمن أكبر من الحوثي ومشروعه ومن مشروع إيران".
يشار إلى أن المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح، تضم قوة عسكرية عريضة تنتشر في مختلف جبهات الساحل الغربي لليمن كما تؤمن مضيق باب المندب والملاحة الدولية من تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية.