فلبينية تحول أكياس الشاي المستعملة للوحات فنية.. تعرف عليها
لوحات روبي عبارة عن لقطات صغيرة من ثقافة كل مكان زارته، ورغم صغر حجم اللوحات إلا أنها تبدو مفصلة للغاية.
قررت الفلبينية روبي سيليفيوس التي تعيش في الولايات المتحدة أن تحتفظ بأكياس الشاي المستعملة وتحولها إلى لوحات فنية بدلا من إلقائها في سلة القمامة كما يفعل كل عشاق الشاي في العالم.
وجدت روبي طريقة عبقرية لإعادة إحياء أكياس الشاي عبر تحويلها إلى أعمال فنية مدهشة، وجاء إلهامها من المناطق التي زارتها حول العالم ومن المشاهد التي تتعرض لها في حياتها اليومية.
لوحة غير عادية
لوحات روبي عبارة عن لقطات صغيرة من ثقافة كل مكان زارته، ورغم صغر حجم اللوحات إلا أنها تبدو مفصلة للغاية.
وقالت روبي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن الفنان دائمًا ما يحاول العثور على طرق فريدة للتعبير عن الفن، وإن هذا ربما ما دفع بتلك المواد للخروج للنور.
واستغرق اتقان روبي لفن الرسم على أكياس الشاي كثيرا من المحاولات لكن كان عليها المثابرة، وعن تجربتها المرهقة قالت روبي: "يجب عليك رؤية أكوام التجارب الفاشلة لي، لم ألقِ أي شيء، أحاول إعادة تدويرهم أيضًا".
رحلة إلى اليابان
وصورت اللوحات الطبيعية المصغرة التي ترسمها روبي رحلاتها حول العالم، من الشوارع الملونة في إيطاليا إلى برج إيفل في باريس وتلال مدينة إيتوشيما في اليابان.
وأوضحت روبي أن ورش العمل التي كانت تعقدها هي السبب وراء سفرها حول العالم، ونظرًا لأن جدتها تعيش في اليابان فكانت روبي متحمسة لقضاء شهر في إيتوشيما.
وقالت روبي إنها كانت تعمل على سلسلة من أكياس الشاي عندما كانت هناك أسمتها "26 يومًا من الشاي في اليابان".
ولم تكن أعمال روبي الفنية فقط نتاج حبها للسفر، لكن لعب حبها للشاي دورا في خروج هذه الأعمال للنور.