700 مستشرف وخبير عالمي من 70 دولة يشاركون في فعاليات الدورة الرابعة من مجالس المستقبل العالمية في دبي
نقاشات حيوية شهدتها الدورة الرابعة من اجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي تختتم اليوم في دبي بتنظيم من حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، حول التكنولوجيا وآثارها على المجتمعات وعلى التحول العالمي في مجالات مختلفة.
وتطرقت الجلسات، التي شارك فيها أكثر من 700 مستشرف وخبير عالمي من 70 دولة، مستقبل أهم القطاعات الحيوية، واستشراف التحديات المقبلة لرسم خريطة التوجهات المستقبلية ووضع رؤى استراتيجية تعزز جهود العالم لخدمة البشرية.
وأشارت كريستينا لامب أونيرود، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "كادنزا إنوفيشن"، في مقابلة مع "العين الإخبارية"، إلى أهمية استضافة دبي لمجالس المستقبل لبحث أبرز الأطر والأدوات الجديدة في قطاعات حيوية عالمية، وذلك لاستشراف المستقبل.
وتوقفت أونيرود عند ضرورة تنظيم استخدامات التكنولوجيا على المستوى العالمي وأهمية وجود الضوابط الأخلاقية والتشريعات الخاصة بتداول المعلومات وإدارة الشبكات، إذ يمكن للتقنية التي تعد أداة في متناول الجميع أن تكون سيئة أو جيدة، وذلك بحسب استخدامها وتوظيفها في خدمة البشرية.
وتشهد المجالس مناقشة حول أهم التأثيرات التي تفرضها تكنولوجيا الواقع الافتراضي على الحياة اليومية، كما تستعرض المناقشات أهمية الاقتصاد الرقمي وسبل صناعة مستقبل رقمي شامل ومستدام يضمن تعزيز ثقة الأفراد بقطاع الاقتصاد وآثار التكنولوجيا على الطلب والعرض ودورها في إحداث التحول في قطاع الصناعة والتكنولوجيا العالمي.
كما أكدت اجتماعات المجالس ضرورة توليد الأفكار لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم، في قطاعات حيوية مثل النظام المالي العالمي، والجغرافيا السياسية، والثورة الصناعية الرابعة، والمدن والاقتصاد الحيوي وغيرها، من خلال استشراف المستقبل والاستعداد له ووضع تصورات وحلول عملية للتحديات المستقبلية.