الدرونز والرسائل المشفرة.. تحرك هندي- أممي لحصار الإرهاب
قال وزير الخارجية الهندي، سوبرامنيام جاي شانكار، إن بلاده ستساهم بنصف مليون دولار بجهود الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب العالمي.
وأضاف شانكار -خلال خطاب أمام اجتماع خاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة في نيودلهي- إن الأموال ستذهب إلى صندوق الأمم المتحدة الائتماني لمكافحة الإرهاب، وستعزز كفاح المنظمة ضد الإرهاب.
وكانت هذه المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا الاجتماع الذي يركز على التهديدات الصعبة التي تشكلها الجماعات الإرهابية في مواجهة التقنيات الجديدة، خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد وزير الخارجية الهندي أن التكنولوجيا الجديدة، مثل خدمات التراسل المشفرة، والبلوك تشين، تسيء الجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة الخبيئة استخدامها على نحو متزايد، مما يثير حاجة ملحة للمجتمع الدولي لاتخاذ تدابير لمكافحة التهديدات.
وأضاف في كلمته الافتتاحية: "منصات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تحولت إلى أدوات فعالة ضمن أدوات الجماعات الإرهابية والمسلحة لنشر الدعاية، والتطرف، ونظريات المؤامرة التي تستهدف زعزعة استقرار المجتمعات".
وسلط جاي شانكار الضوء أيضًا على التهديد المتنامي من استخدام الأنظمة الجوية غير المأهولة مثل "الدرونز" من جانب الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، واصفا إياها بالتحدي لوكالات الأمن في شتى أنحاء العالم.
وتابع: "في أفريقيا، استخدمت الجماعات الإرهابية الدرونز لمراقبة تحركات قوات الأمن وحتى (قوات) حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مما يجعلهم عرضة للهجمات الإرهابية".
aXA6IDMuMTM4LjEyNi41MSA= جزيرة ام اند امز