أسرار كواليس أفلام تشارليز ثيرون.. أسنان صناعية ووزن زائد
تقدم بعض الممثلات أدوارًا تتطلب تغييرا جسديا وتعتبرها أدوارًا فارقة في مسيرتها، أما الممثلة تشارليز ثيرون فهي ملكة هذه الأدوار.
ولا تكتفي "ثيرون" بلعب الأدوار التي تتطلب تغييرا جذريا في شكلها، فهي محاربة في عصر انهيار الحضارة في فيلم "ماد ماكس"، وقاتلة قبيحة في فيلم "مونستر"، ومع كل شخصية تظهر بشكل مختلف تمامًا.
وبينما يحتفل العالم بعيد ميلاد الممثلة الأمريكية تشارليز ثيرون الـ 46، في 7 أغسطس/أب المقبل، نستعرض كواليس استعدادها لأشهر أعمالها.
ترى تشارليز ثيرون، أن التمثيل فرصة لعيش حيوات أخرى غير حياتها، وأن هذا أحد أسباب حبها لفيلم The Italian Job (المهمة الإيطالية).
وفقًا لموقع "إي أون لاين"، لعبت "ثيرون" دور سارقة مختصة بفتح الخزائن، وتلقت تدريبًا مكثفًا على يد فاتح خزائن، وتدريبا محترفا لقيادة السيارات لإتقان الشخصية.
وساهم تدريب "ثيرون" في تحمسها للشخصية، إذ صرحت أنها قامت بكل المشاهد الخطرة في الفيلم ما عدا مشهد واحد، وتمكنت من منافسة بطلي الفيلم مارك والبرج وجايستون ستاثام.
وذكر الموقع، أن أكثر تغيير شكل جذري تشتهر به تشارليز ثيرون هو دورها في فيلم Monster (وحش)، حيث لعبت دور القاتلة أيلين ورنوس.
وتحدثت "ثيرون" عن استعدادها لأداء شخصية "أيلين"، بقولها: "لم يكن التركيز على الشكل الخارجي وحسب، ولكنه كان جزءًا مهمًا من التجهيز لتقمص الشخصية، كان لا بد أن أفقد قوامي الرياضي واقترب أكثر من بنية أيلين الممتلئة بالندوب".
وأضافت: "أرتديت باروكة، ووضع لي مسؤولو المكياج جفنا صناعيا كي أبدو أكثر شبهًا بالشخصية، إضافةً إلى أسنان مزيفة".
وفي النهاية تمكنت "ثيرون" من اقتناص أوسكار أفضل ممثلة، مكافأة على تقمصها المتقن للشخصية.
وأشار الموقع، إلى أن استعداد "ثيرون" لفيلم Aeon Flux، الذي لعبت فيه دور محاربة متمردة تطلب استعدادًا قويًا، لأنه جاء بعد فيلم "وحش".
وتدربت "ثيرون" بقوة لمدة 4 أشهر قبل أن تبدأ تصوير الفيلم، كي تفقد وزنها الزائد التي جنته خلال لعب شخصية "أيلين"، كما قصت شعرها كي تكون أقرب للشخصية الجديدة.
ومن أجل فيلم Mad Max: Fury Road (ماد ماكس: فيوري رود) حلقت "ثيرون" شعرها بالكامل، لأنها شعرت أنه مناسبا أكثر للشخصية.
وكشفت "ثيرون" أنها اكتسبت حوالي 50 باوندا من أجل فيلم Tully، واعتمدت في حميتها على الأطعمة السريعة، لكنها عانت بشدة خلال محاولتها خسارة الوزن، لدرجة الاستعانة بطبيب.