تل أبيب تحت أعنف قصف صاروخي في تاريخها

أجمعت وسائل إعلام إسرائيلية على أن القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة تل أبيب ومدن المركز في وسط إسرائيل هو الأعنف في تاريخها.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل إسرائيلي واحد في الهجمات الصاروخية، فيما أشارت طواقم نجمة داود الحمراء إلى إصابة العشرات من الإسرائيليين.

وهطلت الصواريخ بكثافة على مدن تل أبيب وريشون لتسيون وحولون وعسقلان.

وتزامن هطول الصواريخ مع إطلاق صافرات الإنذار في كل المدن الإسرائيلية وسط إسرائيل.

وحاولت منظومة القبة الحديدية التصدي للعشرات من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة ولكن العديد من هذه الصواريخ هبطت بالفعل في مراكز المدن الإسرائيلية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "تم إقرار وفاة مصابة بجروح حرجة بعد سقوط صاروخ في ريشون لتسيون".

ورصدت الشرطة إصابتين خطيرة ومتوسطة في ريشون لتسيون إثر إصابة صاروخ لمبنى سكني.

وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية 12: تم إغلاق مطار بن غوريون الدولي كليا أمام الطائرات بعد الرشقات الصاروخية.

ولفتت الشرطة الإسرائيلية إلى أن صواريخ أصابت 4 مبان في عسقلان وسديروت.

ورصدت الشرطة الإسرائيلية 4 مصابين من مدينة حولون 2 منهم في حالة الخطر واثنتان بشكل متوسط ​​جراء سقوط صاروخ بالقرب من حافلة.

وقالت "في جفعتايم، أصيب 4 مواطنين بجروح طفيفة جراء سقوط بقايا قذيفة على أحد المنازل".

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" قالت في بيان" الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية".